 أربيل/ وكالاتبإشراف الرئيس مسعود بارزاني، عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ، في منتجع صلاح الدين، اجتماعاً مشتركاً، قدم في بدايته نائب الأمين العام للاتحاد الوطني كوسرت رسول علي باسم الرئيس جلال طالباني والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني
 تهنئته الى الرئيس بارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بمناسبة نجاح المؤتمر وانتخاب المكتب السياسي.كما جرى خلال الاجتماع، بحسب مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني PUKmedia، بحث عدد من المسائل السياسية الخاصة بإقليم كردستان والعراق، والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني.وكان بحث العلاقات الثنائية محورا أساسيا في الاجتماع، حيث تم التطرق الى الاتفاق الستراتيجي بين الجانبين من جميع النواحي، وجدد الطرفان التزامهما بالاتفاقية واتخذا قرارات وتوصيات كفيلة بتفعيل التحالف الستراتيجي بينهما.وعقب انتهاء الاجتماع أدلى كل من فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بتصريح للصحفيين.قال في بدايته فاضل ميراني: عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعاً مهماً بإشراف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وذلك بالنظر الى متطلبات المرحلة والظروف التي تمر بها كردستان والمنطقة عامة، تم فيه التأكيد على الاتفاق الستراتيجي بين الطرفين، وقد جرى نقاش صريح وشفاف حول الوضع في كردستان والعلاقات الثنائية، حيث يعقد المغرضون الآمال على حدوث شرخ في العلاقات بيننا، كما إن أصدقاءنا لهم قلق إيجابي حولها.وتم التطرق أيضاً الى مسائل انتخابات مجالس المحافظات وتفعيل أداء برلمان كردستان وحكومة الإقليم.وأضاف فاضل ميراني: قررنا تشكيل لجنة مشتركة لبحث هذه المسائل من الآن حتى العاشر من الشهر القادم وإعداد دراسة مستفيضة وعصرية لواقع كردستان وتقوية العلاقات بين الحزبين والأحزاب الكردستانية كافة وتوحيد البيت الكردستاني والتفاعل أكثر مع العملية السياسية في العراق وتحسين أوضاع مواطني كردستان من جميع النواحي.من جهته قال ملابختيار: الاجتماع كان مهماً، حيث تحدثنا جميعا بصراحة وشفافية، ونرى أنه بعد عقد المؤتمر العام للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والظروف المستجدة بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وكذلك في كردستان والمنطقة والعالم أجمع، ينبغي إعادة النظر في العلاقات بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وإجراء نقاش مستفيض حول المشاكل والنواقص الموجودة، وجاء تشكيل اللجنة المشتركة بين الجانبين نتيجة التفاهم المشترك ولجمع آراء قواعد ومؤسسات الحزبين وصياغة برنامج مشترك حول ملفات البرلمان والحكومة والحزب والعمل الجماهيري وسياستنا الجديدة على ضوء سياسة أطراف المعارضة وترسيخ العلاقات الستراتيجية بين الحزبين وإجراء قراءة لازمة حول مجمل المواضيع، والانتقادات الموجودة.وأضاف ملا بختيار: تحدثنا بمسؤولية وصراحة حول سبل نجاح وتطوير تجربتنا الديمقراطية ولن نسمح لأي طرف الاصطياد في الماء العكر، كما أننا لن نقصر في مسؤولياتنا تجاه تحديد النواقص ومعالجتها وتطوير التجربة الديمقراطية، وسوف يتأكد لمواطني كردستان في المستقبل القريب أن هذه الاجتماعات هي في مستوى المرحلة وسيزول القلق الموجود لدى قواعد الطرفين في مختلف مناطق كردستان.الى ذلك استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في صلاح الدين مع سفير إيطاليا الجديد لدى العراق الاتحادي جيراردو كارنتي  ونائبة رئيس مجلس الشيوخ الايطالي والناشطة الحقوقية في مجال السلام الدولي،السيدة إيما بونينو.وفي اللقاء وبعد أن عبر عن سروره بزيارتهم الى إقليم كردستان، أعلن سفير إيطاليا الجديد ان الهدف من زيارتهم هو للمشاركة في المؤتمر الخاص بأوضاع المرأة في العراق والذي تنعقد أعماله الآن في أربيل عاصمة إقليم كردستان وبدعم من حكومة الإقليم ومجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان والحكومة الإيطالية، وذلك لبحث أوضاع المرأة العراقية وتعزيز دورها في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.كما عبر السفير الإيطالي عن ارتياحه بتسلم مهام تمثيل بلاده لدى العراق وتمنى ان يتمكن من أداء دور بارز في تطوير وتعزيز العلاقات بين إيطاليا وبين العراق وإقليم كردستان.من جانبه أشاد الرئيس بارزاني بعقد هذا المؤتمر وأثنى على مشاركة الأطراف كافة فيه، متمنيا لهم النجاح، ثم هنأ سعادة السفير لمناسبة تسلم مهامه كسفير لبلاده لدى العراق، وأبدى استعداده بتقديم الدعم له لإنجاح مهامه من أجل تقوية أواصر الصداقة والتعاون وتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الشعبين الكردستاني والإيطالي.وجوابا على سؤالين من السيدة إيما بونينو والسيد جيراردو كارنتي بشأن مستوى العلاقات بين الإقليم وتركيا، وكذلك مسألة المسيحيين النازحين، قال الرئيس بارزاني ان تغييراً كبيراً طرأ على العلاقات بين الإقليم وتركيا، ووصف زيارته الأخيرة الى تركيا بالخطوة الجيدة لت