الانبار / وكالات قالت مسؤولة محلية في محافظة الانبار أن حصة المحافظة من النفط والغاز "قليلة" ولا تلبي حاجة السكان المحليين، داعية في الوقت نفسه وزارة النفط الاتحادية إلى زيادة حصتها وفق عدد السكان.وحددت وزارة النفط شهر شباط المقبل موعدا للتوقيع بالأحرف الأولى على عقد تطوير حقل غاز "عكاز" في الانبار،
 مع شركتي "كوجاس" الكورية الجنوبية و"كازموناي" للتنقيب والإنتاج الكازاخية. وأوضحت رئيسة لجنة الطاقة في مجلس الانبار وسام الراوي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن "حصة المحافظة من المشتقات النفطية قليلة ولا تلبي حاجة الأهالي". وأعلن مجلس محافظة الانبار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن فتح باب الاستثمار لكافة الشركات العراقية والعربية والعالمية في حقل غاز "عكاز" الذي يقدر الاحتياطي فيه بــ 5.6 تريليون قدم مكعب.وكانت وزارة النفط قد أرجأت في تشرين الثاني الماضي توقيع عقد حقل "عكاز" لغاية حل الخلاف بين الوزارة ومجلس محافظة الانبار بشأن استثماره. وقالت الراوي "رفعنا طلبات عدة لزيادة الحصة لكن دون جدوى".وأضافت "نأمل زيادة الحصة المقررة وفق عدد السكان المتزايد".ولفتت الراوي إلى أن "المخابز والأفران المحلية في عموم مدن الانبار نزودها بالوقود ومن الحصة نفسها من قبل لجان التوزيع، وكنا نأمل بان تعزل حصتها عن حصة المواطن لتسد ما نحتاجه من مشتقات لمنازل السكان".وقالت إن عمل لجان التوزيع مستمر لحل المعوقات والمشاكل التي تواجه مسؤولي المستودعات النفطية بالرغم من "قلة" الحصة التي نستلمها من وزارة النفط العراقية.وفازت شركتا "كوجاس" الكورية الجنوبية و"كازموناي" للتنقيب والإنتاج ثاني أكبر شركة نفط في كازاخستان بعقد تطوير حقل غاز عكاز في محافظة الانبار غربي العراق ضمن جولة التراخيص الثالثة التي أطلقتها وزارة النفط نهاية العام الماضي.