بغداد/ المدى الثقافيانتقد مثقفون عراقيون إعلان تأسيس اتحاد جديد للكتاب، فيما اتسع الجدل حول الخلفية التي تدعم هذا التشكيل الجديد.وتقول أوساط ثقافية وناشطون مدنيون أن مجلس محافظة بغداد قدم دعمه للاتحاد الجديد بعد الحملة التي شنها على اتحاد الأدباء العتيد.
وسلط استطلاع للمدى الثقافي اليوم الضوء على ردود أفعال مثقفين عراقيين، وجاءت في مجملها رفضا لأي محاولة لتحويل الخلاف في الرأي إلى بوادر انقسامات حادة في الوسط الأدبي.وقال الناقد السينمائي علاء المفرجي أن الاختلاف في الرأي يجب أن يحتكم إلى الحوار البناء تحت مظلة اتحاد الأدباء والكتاب الذي اكتسب شرعيته من انتخابات نزيهة وقانونية، من دون اللجوء إلى الانشقاقات والانقسامات التي من شأنها خلق مشكلات تسيء إلى وحدة الصف الثقافي.وأضاف المفرجي أن توجهات كهذه لا تنسجم وطبيعة الظروف التي يمر بها هذا الوسط أو اللجوء إلى تهميش الآخر أو إلغائه.فيما أكد المعماري والأكاديمي خالد السلطاني أن بعض المسؤولين، الذين شغلوا مناصبهم بغفلة من الزمن، يعتقدون أن عجلة التاريخ، يمكن إرجاعها إلى تلك النقطة المتماهية مع تصوراتهم والمتطابقة مع أفكارهم؛ حيث تسود"الثقافة"الشمولية وإلغاء الآخر، ويشاع التسلط وفرض الرأي الواحد.وقال السلطاني أن ما نراه، الآن، من ممارسات لدى بعض المسؤولين، هم الذين لم يكونوا مؤهلين، قطعاً، لتبوؤ تلك المناصب، لا مهنيا ولا معرفياً، هو في الحقيقة نوع من الدفاع الذاتي، عن فسادهم المالي وفشلهم الإداري الذريع.التفاصيل ص9
مع الإعلان عن تشكيله ..مثـقـفـون: الاتحـاد الجـديد تجـمع لـوعـاظ الفـاسـدين
نشر في: 30 يناير, 2011: 09:18 م