 بابل/إقبال محمد بيّنَ عدد من الإعلاميين أن الحكومة المحلية قصرت في تقديم خدمات أو مشاريع للمحافظة بسبب الصراعات الموجودة داخل المجلس وبين المجلس والحكومة التنفيذية والذي أثر كثيراً على عملهما. وأكد الإعلامي فارس عباس السماوي للمدى أمس الاثنين  إن قانون 21 لسنة 2008 والخاص بمجالس المحافظات ورغم الملاحظات والتحفظات التي توجهها المجالس له إلا انه أعطى لها صلاحيات رقابية وتشريعية مبيناً نحن كإعلاميين نرى أن هناك تذمراً من قبل المواطن لان هناك تدهورا واضحا في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع ولم نر من مجلس محافظة بابل أي تشريع أو قانون حيوي يمس حياة المواطن.
مشيراً إلى أن أي إعلامي  يستطيع أن يوثق بالصوت والصورة ما يجري الآن في مدينة الحلة حيث البؤس الواضح نتيجة قلة الخدمات والطرق المحفرة ولا وجود أساساً للمجاري والدليل على ذلك غرق مدينة الحلة قبل أيام، مؤكداً نحن بحاجة أن يكون المجلس أكثر قوة وأكثر جرأة في متابعة ما يدور في دوائر المحافظة واتخاذ قرارات حاسمة ومهمة من اجل هذه المحافظة المظلومة، وأضاف: يبدو إن المجلس غير فاعل في إصدار قرارات وتشريعات التي كفلها لهم القانون.أما الإعلامي عيسى العطواني فقال: "حقيقةً إذا كنا نريد أن نعرف الخدمات التي قدمتها الحكومة المحلية ومدى ارتباطها بالناس، فعلينا الذهاب للشارع لنرى الحقيقة كاملة أن مجلس المحافظة هو الرقيب المباشر على عمل الحكومة التنفيذية، مدينة الحلة مدينة محفرة غارقة بالأمطار (أوساخ وأنقاض وهناك نقص واضح بالخدمات والمشاريع التربوية والصحية) إذن المواطن البابلي هو غير راضٍِ عن أداء مجلس المحافظة.   وطالب الإعلامي علاء الجراح المجلس بتوافر الجهود لتقديم الخدمات للمواطنين "نحن نحتاج إلى تخطيط علمي مدروس والى تطور وتقدم في تقديم المشاريع إذ إن النزاعات في داخل المجلس تشكل عقبة في تقدم ونجاح الحكومة المحلية نطالب بفض النزاعات وإبعادها من اجل مصلحة المحافظة والمواطن". "أنا كمواطن اشعر أن هناك خدمات غير منظورة قدمها المجلس مثل إيصال الماء الصافي وبناء المدارس وتقديم الخدمات الصحية هذا ربما من وجهة نظر المواطن الحلي بأنه يعتقد بان الحكومة المحلية لم تقدم له خدمات واسعة لان المواطن في هذه المدينة بحاجة إلى خدمات ومشاريع لأنه عانى كثيراً وانتظر كثيراً والآن في بابل مشكلتان كبيرتان رئيسيتان هما الأمطار وما سببته من خراب والكهرباء والقطع غير المبرمج وتلف شبكة توزيع الكهرباء".