TOP

جريدة المدى > محليات > ميسان تشهد تقليص ساعات التجهيز..ودائرة الكهرباء تستخدم أسلوب الصمت المطبـق

ميسان تشهد تقليص ساعات التجهيز..ودائرة الكهرباء تستخدم أسلوب الصمت المطبـق

نشر في: 2 فبراير, 2011: 05:55 م

 ميسان / رعد الرسامفي الوقت الذي امتنع مدير توزيع كهرباء ميسان فيه  عن الإجابة على استفسار للمدى  بشأن مقدار الطاقة الكهربائية  الواردة للمحافظة ، أصر على التزام دائرته بجدول القطع المبرمج  لتجهيز الكهرباء لمناطق مركز المحافظة ( 2 ساعة تجهيز مقابل 4 ساعات قطع ) وهو ما ينفيه بشدة عدد كبير من المواطنين  الذين التقتهم المدى في مختلف مناطق المحافظة .حيث يؤكد المواطن أبو مصطفى من حي القاهرة تردي واقع الكهرباء في هذه المنطقة بصورة كبيرة خلال الأسابيع الماضية موضحا "
تقلص تجهيز الكهرباء الوطنية  منذ عدة أسابيع إلى أقل من أربع ساعات  متقطعة لمدار اليوم بعد أن كانت ترد بمعدل حوالي 8 ساعات تجهيز وفق جدول القطع (2*4) دون أن نعلم الأسباب الحقيقية لذلك حيث لم نسمع يوما ما  توضيحا أو تبريرا  من دائرة الكهرباء التي تنتهج الصمت المطبق كسياسة إعلامية ".فيما أشارت المواطنة أم هند من حي المعلمين الجديد إلى أن  توقيتات تجهيز الكهرباء الوطنية أصبحت بمثابة حزورة بحسب وصفها  مضيفة " صحيح أن  الأشهر القليلة السابقة شهدت ثبات مواعيد جدول القطع المبرمج  ربما بسبب تحسن المناخ في تلك الفترة إلا أن الأسابيع الماضية شهدت تدهورا كبيرا في ساعات التجهيز حتى أننا لا نحصل إلا على أربع أو ست ساعات متقطعة في أحسن الأحوال وفي بعض الأحيان تنقطع الكهرباء ليوم كامل بسبب كثرة انفجارات المحولات إضافة لانقطاعات مستمرة بين الحين والآخر خلال ساعات التجهيز المحدودة ".من جهته علق المواطن علي كاظم جوني عن واقع الكهرباء الوطنية بالقول " نقص ساعات التجهيز في مثل هذا الوقت لم يكن مفاجئا لنا فقد تعودنا خلال السنوات الماضية النقص الحاد في ساعات التجهيز طيلة شهور الشتاء القارسة وشهور الصيف اللاهب بسبب كثرة الأحمال نتيجة الطلب الكبير على الكهرباء وهذا ما يبرر به المسؤولون دائما ولكن من حقنا أن نتساءل متى ستنتهي هذه الأزمة ؟ وأين ذهبت مليارات الدولارات التي صرفت لوزارات الكهرباء المتعاقبة ؟"  فيما شكا عدد من المواطنين تهالك شبكات توزيع الكهرباء ونقص المحولات في مناطقهم ما يسبب كثرة الانقطاع في ساعات التجهيز المحدودة دون أن تعوض بعد تصليحات الأعطال التي وصفوها بالبطيئة "المدى عرضت ما جاء في أقوال المواطنين على مدير توزيع كهرباء ميسان  المهندس فالح هادي علوان الذي وصف  بعض ما أورده المواطنون بشأن تراجع ساعات التجهيز وعدم انتظام جدول القطع المبرمج بأنها  ( مبالغات ) مشددا على التزام الدائرة بالجدول المقرر الذي يتضمن تجهيز المواطن  ب 8 ساعات كهرباء لليوم الواحد . ومبررا الانقطاعات  المتكررة التي تصاحب ساعات التجهيز بتردي واقع شبكات المحافظة لقدمها موضحا " معظم شبكات المحافظة شيدت منذ دخول الكهرباء الوطنية للمحافظة عام 1969 وهنالك عمر دفتري لكل عمود وسلك في هذه الشبكات وقد مر على انتهاء عمرها الدفتري أكثر من 15 سنة وما زلنا نعتمدها في توصيل التيار الكهربائي، لذا تكثر الانقطاعات بسبب تساقط بعض الأعمدة وتهالك المحولات ولدينا الآن كشوفات وأوامر عمل لاستبدال هذه الشبكات تباعا بشبكات حديثة وسنشرع هذا العام بتأهيل شبكات  مناطق العروبة والرسالة وحي الوحدة الميكانيكة كمقدمة لتأهيل عموم الشبكات القديمة مع نصب محولات 400 KVA   بدل المحولات القديمة  250  KVA  المستخدمة حاليا والتي لا تناسب الأحمال الجديدة بعد ازدياد طلب المواطن على الكهرباء وكثرة الأجهزة الكهربائية المستخدمة من قبله "ونسب علوان جانبا من أسباب انقطاعات الكهرباء إلى المستهلك نفسه  مشيرا إلى كثرة التجاوزات على الشبكة وبأحمال تفوق طاقاتها التصميمية ما يسبب تعطل المحولات  لأكثر من 3 مرات خلال فترة إعادة التيار بحسب قوله مضيفا "  التجاوزات على الشبكة سبب رئيس في كثرة العطلات والانقطاعات ورغم حملاتنا المستمرة لإزالة التجاوزات إلا أن بعض المواطنين يتحايلون ويقومون بالتجاوز مرة أخرى بعد رفع تجاوزاتهم وهذه مشكلة نعاني منها بشدة  وتستلزم تعاون المواطنين معنا  لوضع حد نهائي لها ".وحول حاجة المحافظة للمحولات ومآل الـ 450  محولة التي سبق وأن صرح محافظ ميسان السابق بتجهيزها لدائرة كهرباء ميسان في العام الماضي أوضح علوان أن دائرته قامت بنصب مجموعة من هذه المحولات فور استلامها في حينه مشيرا إلى نصب أكثر من 220  محولة بسعات مختلفة في عموم مناطق المحافظة والوحدات الإدارية التابعة لها لفك الاختناقات الحاصلة في الشبكة  منوها باستلام  28 محولة إضافية من  مشروع البترودولار  مشددا على أن الحاجة ما زالت قائمة  لمحولات جديدة  بغية استبدال ما تبقى من محولات متهالكة،  وعن بقية المحولات المستلمة أوضح " تم الاحتفاظ  بها كاحتياط للحالات الطارئة ".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار
محليات

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار

 واسط / جبار بچاي يواجه قطاع الثروة الحيوانية في محافظة واسط تحديات كبيرة قد تدفع به نحو الانهيار، بعد أن كان القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني يسد نحو 35% من حاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram