بغداد/ عمار محمد كاظمالعراقيون الذين عانوا لفترة طويلة من نسبة البطالة العالية والفقر والفساد المستشري وحيث حوافز الاضطراب تنتشر في العالم العربي دعوا حكومتهم إلى أخذ العبرة من ذلك.لقد راقب الكثير منهم صور الاضطرابات والنهب في شوارع مصر، مركز النفوذ التقليدي في المنطقة، بإحساس من التهكم حيث أعادت المشاهد ذكريات مقلقة من الفوضى التي حلت بالعراق عقب سقوط النظام، لكنهم في ذات الوقت معجبون بالانتفاضة التي جاءت من الشارع بدلا من التدخل الأجنبي.
تلك المظاهرات تأتي في الوقت الذي يكافح فيه رئيس الوزراء شكاوى الإخفاق في توفير الخدمات الأساسية والأمن مع بداية حصوله على أربع سنوات أخرى جديدة بتحالف هش. يقول نجاة شيال الذي يمتلك محلا لبيع الشاي في بغداد "أتمنى مظاهرات مماثلة ضد الحكومة فهي لا تزودنا بالوظائف أو الخدمات ومازلنا نعاني من نقص الكهرباء" قال ذلك وهو ينفث الدخان من سيجارته بينما يقدم خدماته للزبائن. وقال محللون والعديد من العراقيين أن الناس في بلاد أرهقتها الحرب ليس من المحتمل أن تخرج إلى الشوارع بشكل جماعي لكن مسؤولين أمريكان قد حذروا من أن الخدمات السيئة مثل الكهرباء والماء تشكل إحدى التهديدات الأكبر للسلام الهش في العراق.rn التفاصيل ص3
ميدان التحرير يذكر العراقيين بالنقمة على سوء الخدمات
نشر في: 2 فبراير, 2011: 09:18 م