TOP

جريدة المدى > سياسية > آل نهيان:سنحضر القمة ونريد وجوداً إماراتياً في العراق

آل نهيان:سنحضر القمة ونريد وجوداً إماراتياً في العراق

نشر في: 3 فبراير, 2011: 07:17 م

متابعة/ المدىأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن الإمارات ترغب بتعزيز وجودها في العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية هوشيار زيباري.وأضاف أن الجالية العراقية فاعلة في الإمارات وأنها قدمت الكثير، وان هناك علاقات حكومية ـ حكومية متطورة، لكننا نرغب بان يتم تواصلنا مع العراقيين في الداخل في بغداد وأنحاء العراق كافة.وثمن الشيخ آل نهيان اهتمام الحكومة العراقية
بتطور العلاقات مع الإمارات، وقال"لقد سمعنا خلال لقائنا برئيس الحكومة نوري المالكي كلاما يؤكد استعداد الجانب العراقي بأهمية تطوير العلاقات مع دولة الإمارات ومن خلال اللجنة الوزارية التي يرأسها وزيري خارجية البلدين.وعن تطور الوضع الأمني قال الوزير"لقد زرت العراق سابقا وكانت الصورة غير ما هو عليه الآن، مدينا الهجمات الإرهابية التي تطال المدنيين مثمنا التصدي العراقي لهذه الهجمات.وعن مؤتمر القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الشهر المقبل، قال وزير خارجية الإمارات: سنشارك بالقمة بقوة وسيمثل الإمارات وفد رفيع المستوى، وستكون المشاركة فعالة، لكنه أكد، "من باب أولى أن التواجد في العراق، أهم من القمة العربية".وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد رحب في بدء المؤتمر الصحفي بوزير الخارجية الإماراتي والوفد المرافق له وأشاد بالخطوة العراقية الإماراتية بتشكيل لجنة وزارية على مستوى وزيري خارجية البلدين، والتي تشمل مختلف مناحي التعاون لتسهيل التواصل بين البلدين.وعن الأحداث الجارية في مصر أكد زيباري أن البلدين متفقان على الأمل بوصول مصر إلى حالة من الاستقرار. مضيفا بشأن تأثير ذلك على عقد القمة العربية، أن عقدها أمر مستقل وما يجري من أحداث في بعض الدول  لا يؤثر على القمة، وهي بعيدة كل البعد عن قضية القمة.وان الجامعة العربية مرتاحة للاستعداد من اجل القمة، وقد اطلعنا الشيخ آل نهيان على استعدادات عقد القمة.وكان مصدر في وزارة الخارجية أعلن عن وصول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق تستغرق عدة أيام، وكان باستقباله والوفد المرافق له وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.وقال المصدر أن رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل بمكتبه الرسمي اليوم وزير الخارجية الإماراتي والوفد المرافق بصحبة وزير الخارجية هوشيار زيباري.على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية إن المملكة العربية السعودية ستشارك في القمة العربية التي من المؤمل أن تعقد في بغداد وسط ترجيحات بتأجيلها بسبب الأحداث التي شهدتها تونس وتشهدها مصر.وكانت السعودية من الدول التي تتخوف المشاركة بمسؤوليها في بغداد بسبب ما تقول عنه إن الوضع الأمني غير مهيأ لاستقبال الملوك والرؤساء العرب. وابلغ لبيد عباوي وكيل الخارجية العراقية وكالة كردستان للأنباء أن "الخارجية السعودية أكدت لنا أن الرياض ستشارك في القمة العربية ببغداد". ولم تعلن السعودية موقفها بشكل رسمي بشأن المشاركة من عدمها في القمة العربية المرتقبة في العراق.وأضاف عباوي "لم نبلغ بأسماء الشخصيات السعودية التي ستحضر في القمة لكنها (الخارجية) أكدت لنا أن مشاركتها ستكون بوفد رفيع المستوى". وكانت العلاقة بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمسؤولين السعوديين يشوبها نوع من القطيعة أو الجمود، لكن المالكي أكد في مقابلة تلفزيونية سابقة مع تلفزيون العراقية المملوك للدولة، عقب توليه رئاسة الحكومة الجديدة بأنه مستعد لزيارة السعودية إذا تلقى دعوة رسمية منها.وأعرب النائب البارز في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان عن اعتقاده في وقت سابق بان الوقت غير مناسب لعقد القمة العربية في بغداد.ومن المؤمل أن تعقد القمة برئاسة العراق، في 23 من شهر آذار المقبل في حدث هو الأكبر في البلاد منذ نحو عقدين، فيما يستعد نحو 50 ألف جندي أميركي أبقي في البلاد لمهام "إسناد" إلى الانسحاب النهائي أواخر العام الجاري.وتقول الحكومة العراقية إنها ستنفق أكثر من 300 مليون دولار أميركي لإعادة تأهيل أكبر ستة فنادق في بغداد استعدادا للقمة المقبلة.ولم يستضف العراق قمة عربية اعتيادية منذ أواخر أيار 1990، فيما يقول مسؤولون عراقيون إن عقد القمة في بغداد "إنجاز وطني" ودليل على عودة العراق إلى حاضنته العربية والإقليمية.وبحسب مسؤولين عسكريين عراقيين فإن القوات الأمنية العراقية هي من ستتولى حماية وتأمين القمة العربية وليس القوات الأميركية.وتشهد مصر في هذه الأثناء احتجاجات وصفها المنظمون بـ"المليونية" للمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم، تقابلها تظاهرات مؤيدة له، في وقت أشارت فيه تقارير صحفية إلى وقوع صدامات بين الجانبين أدت إلى إصابة المئات بجروح.ويرى محللون أن الكثير من رؤساء الدول لن يجازف بالقدوم إلى بغداد، خشية امتداد ثورتي مصر وتونس إلى دولهم مع احتمال إجبارهم على ترك السلطة.وقال نواب ومسؤولون عراقيون في وقت سابق إن الاحتجاجات العربية في بعض الدول، قد تؤثر بشكل سلبي على انعقاد القمة العربية في بغداد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram