TOP

جريدة المدى > سياسية > 240 محامياً: نشك في نفوذ سياسي على المحكمة الاتحادية

240 محامياً: نشك في نفوذ سياسي على المحكمة الاتحادية

نشر في: 7 فبراير, 2011: 07:37 م

متابعة/ المدىطالب 240 محامياَ عراقياً في بيان صحفي بإلغاء قرار المحكمة الاتحادية حول المنظمات المستقلة دون أي قيد أو شرط، كما طالبوا ببدء تحقيق ونقاش برلماني حول أسباب صدور مثل هذه الأحكام من قبل المحكمة الاتحادية والنفوذ السياسي في الجهاز القضائي.
وقال المحامون في بيانهم:"شهدت البلاد والعملية السياسية خلال الاسبوع الماضي خطوة منيعة للابتعاد عن الدستور والعملية الديمقراطية بعد قرار المحكمة الفدرالية لضم المنظمات المستقلة إلى رئاسة الوزراء رغم انها كانت مرتبطة بمجلس النواب حسب الفقرتين 102 و 103 للدستور. وعقب هذا القرار الذي طبيعته القانونية ليست واضحة، خابت الآمال التي انتعشت عقب وعود حكومة الشراكة وتوزيع السلطة وذلك بعد سلسلة من نكث للوعود الأخرى. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دافع قبل ايام عن قرار المحكمة محذرا من ان"البلد سيخرب"اذا تم الرجوع عن هذا القرار"الملزم". وقال ان الدستور ينص على الفصل بين السلطات. وعمل هذه الهيئات تنفيذي وبما اني المسؤول التنفيذي الاول فكيف يجب ان ابقى بعيدا عنها؟.واضاف البيان:"لا شك أن بلدنا يعيش مرحلة اختبار تاريخي مهم، اختبار في مجال السعي للوصول الى مشاركة حقيقية في اتخاذ القرارات السياسية ومعالجة المشاكل بطرق سلمية وعبر مؤسسات ديمقراطية ولكن في الوقت نفسه لا مجال للشك بان الشعب العراقي لن يستسلم لأي نوع من الدكتاتورية أيضا". وأكد المحامون ان تحويل القضاء الى آلة لتنفيذ طموحات سياسية هو خطر كبير جداً ويؤدي إلى أضرار هائلة وأعظم من قتل الحريات الشخصية ولذلك لا يجوز قبول هذا الأمر من قبل الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية تحت أي عنوان كان و تحت أي ذريعة كانت، لاسيما أن قرار المحكمة أثبت أن المؤسسات القانونية وبدلا من الدفاع عن حقوق المواطنة ينحاز الى مصالح سياسية بعينها ولا ينتبه الى الآثار الخطيرة التي ستنجم عن مثل هذه الاجراءات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram