بغداد/ إيناس طارقكشفت مصادر خاصة من داخل وزارة الهجرة معلومات جديدة تتعلق ببلوغ الفساد المالي والإداري مديات واسعة.وقالت تلك المصادر، رفضت الكشف عن هويتها، ميزانية إعمار مدينتي الصدر والشعلة تستغل الآن من قبل الوزير الجديد الذي استفتحها بتغطية تكاليف رحلة إلى عمان ولمدة 10 أيام بعد أن اصطحب ابنه المدعو (.).
وكشفت أيضا أن الوزير أدرج أجور نفقات السفر ذهاباً وإياباً ضمن مصروفات هذه الميزانية مع عدم جواز استخدام تلك الموازنة باحتساب أجور إيفاد غير الموظفين، إضافة إلى تقليص صلاحيات مدير الدائرة المالية والإدارية وجعل الصلاحيات حصراً بالوزير فقط.ونقل عن تلك المصادر قولها إن الوزير الجديد أغلق ملف النازحين والمهجرين، وانه قال "كافي مساعدات أغلقوا الملف".إلى ذلك، حصلت المدى على صور من مصدر رفض ذكر اسمه تبين أن بعض المسؤولين في وزارة الهجرة قاموا بنقل مساعدات قدمت من منظمة إنسانية الى إحدى المزارع في بغداد.وأفاد المصدر أن المنظمة الإنسانية قدمت تلك المساعدات خلال احتفالية لرعاية النازحين والمهجرين، لكن ما أن انتهت الفعالية نقلت تلك المساعدات إلى منطقة بعينها. بينما يقول الشيخ صباح الساعدي عضو هيئة النزاهة الحالية في مجلس النواب لـ(المدى ) ان اللجنة السابقة للنزاهة في مجلس النواب أشرت الكثير من السلبيات على عمل وزارة الهجرة ووزيرها السابق وما يذكر من تعرض الموازنة المخصصة لإعمار مدينة الصدر والشعلة إلى سحب أموال.بيد ان المفتش العام لوزارة الهجرة والمهجرين كمال نعيم قال لـ(لمدى) أن الوزير له صلاحيات تمكنه من الصرف المالي وليس بحاجة لأن يستخدم ميزانية إعمار مدينة الصدر والشعلة ولا أن يصرف مكافآت لحمايته حيث لديه ميزانية طوارئ بمبلغ 60 مليون دينار تستخدم كنثريات.التفاصيل ص7
الهجرة: مساعدات تنقل إلى المزارع.. والوزير يستغل المخصصات
نشر في: 12 فبراير, 2011: 10:05 م