السومرية نيوز/ صلاح الدينيبدي المواطن وليد المدني وهو من أهالي مدينة تكريت أسفه العميق نتيجة عدم اكتراث الإدارة المحلية في مدينته بآثار يعتقد بوجودها وتم العثور على بعضها تحت شارع الباشا الذي تعمل الآليات الثقيلة على تعبيده و إكسائه بالإسفلت. وسبق أن أعلنت إدارة محافظة صلاح الدين، في العامين الماضيين،
اكتشافها كهوفا ودهاليز وبوابات قديمة ومقابر للنساء نتيجة حفريات لاستخراج المياه الثقيلة في منطقة شارع الباشا بتكريت القديمة. ويقول المدني 48 سنة وهو من سكان حي الباشا الذي يقع وسط مدينة تكريت القديمة المحاذية لنهر دجلة لـ"السومرية نيوز"، "إنني حزين جدا على خطوة بلدية تكريت الرامية إلى اكساء شارع الباشا بالإسفلت لما يحتويه هذا الشارع من كنوز وشواهد تاريخية تؤكد وجود حضارة إنسانية تمتد لفترة ما قبل الإسلام في مدينة تكريت".ويطالب المدني: "بجعل حي الباشا وشارعه منطقة أثرية تضاف إلى المواقع السياحية في العراق، وان تدعى لزيارتها فرق التنقيب الأثرية لإظهار قيمتها التاريخية"، مقترحاً "إيجاد بديل لسكان حي الباشا وتعويضهم عن منازلهم التي تقع حاليا فوق مواقع أثرية وكنائس قديمة". تفاصيل ص4
تكريت تدفن آثاراً مسيحية تحت إسفلت شارع
نشر في: 14 فبراير, 2011: 06:49 م