TOP

جريدة المدى > محليات > بابل توقع اتفاقاً لتنشيط السياحة مع كربلاء والنجف وبغداد

بابل توقع اتفاقاً لتنشيط السياحة مع كربلاء والنجف وبغداد

نشر في: 17 فبراير, 2011: 06:40 م

بابل / متابعة المدى أعلن مجلس محافظة بابل، عن الاتفاق مع بغداد وكربلاء والنجف لتعزيز السياحة المشتركة، فيما اعتبر نقيب السياحيين العراقيين أن السياحة المحلية يمكن أن تكون رافداً مهماً لتعزيز الاقتصاد، كاشفاً عن الاستعداد لإقامة مؤتمر خاص بتنشيط السياحة في منطقة الفرات الأوسط الشهر المقبل.
وقال رئيس لجنة الثقافة والسياحة في مجلس بابل منصور المانع في حديث صحفي "، إن "اللجنة وضعت خطة لدعم السياحة المحلية عبر توقيع اتفاقيات تعاون مع مجالس محافظات كربلاء، والنجف وبغداد، بالتعاون مع فريق إعمار المحافظة ومركز بابل لتطوير مجتمع الأعمال"، مشيرا إلى أن "التعاون السياحي يهدف في دورته الأولى الى جعل قطاع السياحة مرتكزا اقتصاديا للجهات المعنية من خلال تبادل الزيارات والخبرات".وأضاف المانع أن "اتفاق التعاون السياحي المشترك يتضمن التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية، والترفيهية"، مبينا أن "أبرز بنوده إدراج محافظة بابل ضمن البرامج الخاصة بالمجموعات السياحية الدينية الوافدة إلى كربلاء المقدسة من خارج البلاد، وتبادل الجولات السياحية بين المحافظات الأربع".وأوضح المانع أن "الاتفاق يشجع على تنظيم الرحلات المدرسية والجامعية للإطلاع على المعالم الأثرية والثقافية في المحافظات المشمولة، وإقامة الندوات المشتركة، فضلاً عن التعاون في مجال التسويق والإعلام السياحيين".من جهته، قال مدير مركز بابل لتطوير مجتمع الأعمال صلاح حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خطة العمل بين المحافظات الأربع ستنفذ وفق محاور عدة، بين دراسات وإقامة دورات لتفعيل النشاط السياحي، لتحقيق أهداف البرنامج"، مضيفاً أن "المركز أعد لتنظيم دورات لتأهيل الملاكات السياحية وإبراز معالم المحافظة".من جانبه، أفاد نقيب السياحيين العراقيين عبد علي نعمة في حديث لـ"السومرية نيوز"، بأن "السياحة المحلية يمكن ان تنشط الاقتصاد المحلي، وتسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي بما يعود بالنفع على الاقتصاد العراقي ويجعل السياحة واحدة من أهم موارده التي يمكن أن تسخر للنهوض بالعراق".وذكر نعمة أن "البرنامج السياحي يستعد لإقامة مؤتمر إقليمي لسياحة منطقة الفرات الأوسط، خاص بمحافظات كربلاء، النجف، الديوانية، واسط، وبابل، الشهر المقبل، حيث سيشكل محطة انطلاق للسياحة وبلورة لنهوضها".وتضم بابل 400 مزار أو مرقد، من بينها مراقد زيد بن علي، والإمام القاسم، والإمام بكر بن علي، والسيدة شريفة بنت الإمام الحسين، والإمام عمران بن علي، وعلي بن الحسين، وأولاد مسلم بن عقيل، علاوة على نبي الله ذي الكفل، ونبي الله إبراهيم، ومقام مرد الشمس، كما تضم آثار الحضارة البابلية وأبرزها برج بابل.يذكر أن محافظة بابل، ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب بغداد، كانت في السبعينيات من القرن الماضي، مقصداً للسياح من مختلف أنحاء العالم، لكن النشاط السياحي تراجع في الثمانينيات بعدما بنى رئيس النظام السابق، قصراً رئاسياً له في المحافظة، ومنع على السياح والسكان، دخول المدينة الأثرية، كما زاد تراجع النشاط السياحي حدة، في أنحاء العراق، بسبب الحروب التي توالت على البلاد منذ مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي، ما أدى إلى تراجع النمو في كل القطاعات الاقتصادية، وتدهور أوضاع البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار
محليات

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار

 واسط / جبار بچاي يواجه قطاع الثروة الحيوانية في محافظة واسط تحديات كبيرة قد تدفع به نحو الانهيار، بعد أن كان القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني يسد نحو 35% من حاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram