 العمارة / رعد الرسامقال محافظ ميسان إن الوصول إلى الحل الكامل لمشكلة الكهرباء ربما يستغرق زمنا طويلا، إلا أن السعي للوصول إلى حل جزئي مهمة لابد منها وطريق لابد من سلوكه لتقديم اقل ما يمكن تقديمه للمواطنين. وأكد علي دواي خلال كلمة افتتاحه لمؤتمر الطاقة الأول الذي عقدته المحافظة أمس الأول  تحت شعار (نعمل معاً من اجل ميسان)
 لمناقشة واقع الطاقة الكهربائية في المحافظة وآفاق تطويرها، أكد إن موضوع الطاقة الكهربائية لازال هو المهيمن على تفكير الفرد من ناحية وعلى التوجه العام للحكومة العراقية من ناحية أخرى بحسب وصفه. متهما الولايات المتحدة باستغلال ملف الكهرباء لمصالحها حيث جاء في ثنايا كلمته  "ارتهنت آفاق تطور صناعة الكهرباء العراقية اليوم بالمصالح الأمريكية خاصة وان بوصلة الاحتكارات الدولية، والأمريكية خاصة، كانت وما زالت تشكل نسبة القيمة الاكبر في سيطرتها المالية والسياسية والاقتصادية والعسكرية في العالم، كما ان تحديد السياسة الأمريكية الجامع للفقر والجوع والإرهاب مسخر في خدمة الاستغلال بهدف تحويل الدول الوطنية إلى وكالات سياسية مسلحة لحماية المصالح الأمريكية".وتابع دواي "نحن نعول على خط "الكرخة" لكونه يوفر الطاقة من الجانب الإيراني، ولذلك نطالب بان تكون الطاقة الكهربائية من هذا الخط لمحافظة ميسان فقط " مشيرا إلى "أن الإيرانيين يفضلون ربط الخط مع ميسان فقط لكون الشبكة الوطنية فيها مشاكل فنية تؤثر على الجانب الإيراني".من جهته أعلن رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ميسان عامر نصر الله  أن المجلس بصدد سن قانون ينظم عمل المولدات الأهلية من خلال دعم أصحاب المولدات بحصة إضافية من الوقود تصل إلى الضعف بشرط أن يتم التشغيل بمعدل 12 ساعة يوميا خلال فترة الصيف. مضيفا " تقرر شراء (100) مولدة من مشروع البترودولار كاحتياطي لتعويض حالات الخلل في المولدات الأهلية أو تلكؤها في العمل، كما سيتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ هذا القرار خاصة بعد زيادة العائدات الى دولارين عن كل برميل بدلا من دولار بالنسبة للمحافظات المنتجة للنفط".هذا وقدمت في المؤتمر أوراق عمل لمديرية توزيع كهرباء المحافظة ومديرية شبكات نقل الطاقة وإدارة محطتي توليد كهرباء البزركان الغازية ومحطة الكحلاء الغازية. حيث ركزت على حالات الاختناق التي تواجه عمل تلك الدوائر نتيجة تصاعد الأحمال بنسب عالية، جرت بعدها مناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين الذين طرحوا تساؤلاتهم بشأن الطاقة والتبريرات غير المقنعة  للمواطنين في وقت خصصت الدولة المليارات لانجاز محطات التوليد.