تقول إحدى الموظفات العاملات في مكتبة احدى الكليات في الجامعة المستنصرية في رسالة بعثت بها الينا..ان الكتب المتوفرة حالياً في المكتبة أغلبها تاريخية وفلسفية وتراجم مختلفة ،في حين معظم الكتب العلمية والمصادر النادرة، فقدت خلال الأحداث التي أعقبت دخول القوات المتعددة الجنسية الى البلاد... وان اغلب طلبة الماجستير والدكتوراه لايحصلون على حاجتهم من المصادر المطلوبة للأبحاث ...
كما ان منظومة الانترنيت والحاسبات بحاجة الى توسيع وتجديد ..اما بالنسبة للموظفين العاملين في المكتبة وغيرها من المكتبات الجامعية فانهم ليسوا من ذوي الاختصاص (اي ليسوا من خريجي المكتبات)، الا عدد قليل جدا منهم ومعظمهم لايجيدون اللغتين الانكليزية او الفرنسية وان المصادر اغلبها بهاتين اللغتين ..ودعت رئاسة الجامعات الى إيلاء المكتبات الجامعية اهتماماً خاصاً وتوفير كامل احتياجاتها من كتب ومصادر عربية واجنبية ،وموظفين كفوئين ومختصين ،حتى ينهل منها طلبة الدراسات العليا المزيد من العلوم والمعرفة.
المكتبات الجامعية بحاجة الى المزيد من الرعاية
نشر في: 18 فبراير, 2011: 07:22 م