إستشرت ظاهرة بيع الأعضاء البشرية لمن يحتاجها من المرضى الراقدين في المستشفيات وبالشكل الذي جعل لها سماسرة ووكلاء (ومتبرعون) جاهزون (للتبرع) عند الطلب لقاء عمولة تكاد تكون مجزية ومغرية للفقراء والعاطلين عن العمل. وهناك نوعان من (الوكلاء) الذين يعرضون توسطهم للحصول على العضو البشري المطلوب لأنقاذ المريض الراقد في المستشفى. منهم من يكون واحداً من منتسبي المستشفى من المعينين او الممرضين حيث يقوم برصد المحتاجين الى (متبرع) لقاء حصوله على المال ،
ويكون اهل المريض مضطرين الى دفع ما يريده المتبرع من خلال الوكيل ثم السمسار الذي يحتفظ بأرقام هواتف المستعدين لبيع اعضائهم لقاء ثمن مغر ويضمن سرية الموضوع!!ان هذه الحالة ليست جديدة -وانما هي تمتد الى زمن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراقيين بعد حرب الخليج الاولى وتعرض المزيد من المواطنين من ابناء هذا البلد الى الفاقة والجوع وامتدت وتفاقمت الحالة بعد 2003. حيت قام بعض منتسبي الطب العدلي بممارسة عملية انتزاع بعض الاعضاء البشرية من الجثث المجهولة الناجمة عن حوادث التفجير والارهاب ، حيث يتم فيها تشريح الجثث واستئصال الاعضاء المطلوبة عن طريق (الوسطاء) او الذين تسمونهم (سماسرة) و(وكلاء) وغير ذلك من المسميات.
مجرد كلام
نشر في: 18 فبراير, 2011: 07:22 م