TOP

جريدة المدى > سياسية > زيباري: الأحداث تستدعي عقدها..لا تأجيل للقمة رغم "عواصف التغيير"

زيباري: الأحداث تستدعي عقدها..لا تأجيل للقمة رغم "عواصف التغيير"

نشر في: 21 فبراير, 2011: 07:41 م

 متابعة/ المدىوسط تضارب الأنباء حول إرجاء انعقاد القمة العربية المزمع أواخر آذار المقبل في بغداد على خلفية التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها عدة دول عربية جدد العراق موقفه الرافض لأي تأجيل سيما بعد وصول الاستعدادات الخاصة بانعقادها إلى مراحل متقدمة جداً من الانجاز، بحسب ما أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.
ففي تصريحاتٍ نشرتها إذاعة العراق الحر، قال زيباري إن "ما تعيشه المنطقة العربية من أحداث جارية هو أدعى لانعقاد مؤتمر القمة في موعده المحدد." كما أن الحكومة العراقية بذلت الجهود والأموال التي بلغت قرابة مليار دولار أميركي بغية إنهاء الاستعدادات لعقد المؤتمر في الموعد المحدد له. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين السياسيين أن مؤتمر قمة بغداد المقبل سينعقد في الوقت والمكان المحددين دون تأجيل أو تغيير إلا أنّ ما سيخرج به من مقررات "لا يُتوقع أن تكون بالمستوى المطلوب."وفي هذا الصدد، ذكر المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي أنه "في ضوء المتغيرات الراهنة التي تعصف بالمنطقة العربية سينخفض مستوى التمثيل للبلدان المشاركة إلى أدنى مستوى له ما سيجعل مستوى التوصيات الناتجة عن المؤتمر دون المستوى المطلوب." إلى ذلك، يعتقد بعض الاقتصاديين العراقيين أن تأجيل موعد انعقاد القمة العربية من عدمه لن يضرّ بالانعكاسات الاقتصادية الايجابية على قطاع الفنادق الكبرى والبنى السياحية التي جاء قرار إعمارها بعد حصول الإجماع على عقد المؤتمر في بغداد. وأعرب الخبير الاقتصادي باسم جميل عن اعتقاده بأنها "كانت فرصة قد لا تعوض في وقت آخر للفنادق الخمسة الكبرى في بغداد لإعادة النهوض بها وزيادة القيمة المالية لأصولها بعد ما يزيد على العقدين من الإهمال والتخلف قاربت على إخراجها نهائيا من الخدمة"، بحسب تعبيره.وشددت جامعة الدول العربية في بيان أصدرته على أهمية انعقاد القمة العربية المقبلة في موعدها نهاية آذار بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ومن أجل التعامل مع المستجدات الخطيرة والمصيرية التي تعيشها المنطقة العربية.ومن المقرر عقد القمة في 29 آذار في بغداد غير أن ليبيا التي تترأس الدورة الحالية للقمة العربية أعلنت الجمعة تأجيل عقد القمة. وقد نفى العراق أيضا وجود تأجيل، معتبرا أن أي تأجيل لا يمكن أن يكون مبنيا على قرار فردي.وتعقد هذه القمة في مرحلة دقيقة تشهدها المنطقة بعد سقوط الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك تحت ضغط تظاهرات شعبية.وقد انتقلت عدوى هذه الحركات الاحتجاجية إلى ليبيا واليمن والبحرين والعراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram