بغداد/ اياس حسام الساموككشفت وزارة البيئة عن اتفاقها مع وزارة الدفاع على أن يكون عام 2016 موعدا لبداية إزالة الألغام وبشكل كامل، مشددة على أن أي إخلال بمعاهدة رفع الألغام الدولية "أوتاوا" من شأنه أن يفقد العراق مساعدة المجتمع الدولي في عدد من المجالات لاسيما تدريب الكوادر المشرفة على العملية.
وكيل الوزارة كمال حسين قال في اتصال هاتفي مع "المدى" أمس إن وزارة الدفاع قامت بمنع وزارته من العمل على إزالة الألغام في هذه المرحلة من المناطق الحدودية لأسباب أمنية كون الحدود لم يسيطر عليها بالشكل الكامل.وأوضح أن اتفاقية أوتاوا لرفع الألغام التي انضم إليها العراق ضمن مذكرة التفاهم أمهلته حتى عام 2018 لإزالة جميع الألغام، مشددا على انه تم الاتفاق مع وزارة الدفاع على جعل بداية رفع الألغام عام 2016، إلا انه أكد عدم مقدرة العراق على إكمال العملية بعد سنتين كما هو منصوص عليه في الاتفاقية.في حين أعطت الاتفاقية المذكورة للأعضاء الحق في التمديد لمدة ثلاث سنوات على أن تكون هناك أسباب موجبة له، مؤكدا وجود مثل هكذا أسباب منها عدم مقدرة الجيش العراقي في السيطرة على كامل الشريط الحدودي، وإذا ما تمت إزالة الألغام سوف تسهل على الإرهابيين الدخول إلى الأراضي العراقية.
الدفاع ترفض إزالة الألغام لدرء متسللي الحدود
نشر في: 21 فبراير, 2011: 10:32 م