تلقت الفنانة اللبنانية مادلين مطر دعوة من إدارة "نادي الصيد" العراقي في بغداد لإحياء حفل فني جماهيري ساهر بمناسبة "عيد الأم" المصادف 21 مارس 2011.ويأتي هذا الحفل بعد أكثر من 9 أعوام من الغياب عن إحياء الحفلات في العراق،
وأول حفل ستحييه هناك بعد سقوط نظام صدام.وأعربت مادلين لنا عن سعادتها بلقاء جمهورها العراقي الذي تكنّ له محبة كبيرة. ورداً على سؤالنا حول العامل الأمني في ظل الغليان الذي يشهده الشارع العراقي هذه الأيام والتظاهرات والاحتجاجات التي تحدث هناك قالت: كلّي أمل أن يستقر الوضع، وأن تنال جميع الشعوب العربية حقوقها، وتتحقق مطالبها المشروعة، وبالنهاية "الله الحامي" والشعب العراقي يستحق مساحة من الفرح وحب الحياة، فنحن في لبنان نتغلب دوماً على مآسي الحروب وعدم الاستقرار الأمني بالتمسك بحبنا للحياة، ونحاول أن نعيش حياتنا اليومية بشكل طبيعي قدر الإمكان رغم كل الظروف.كما أن اختياري للاحتفال بهذه المناسبة شرف كبير لي، فمعروف حجم التضحيات الكبيرة التي قدّمتها الأم العراقية على مرّ السنين. ذكر مخرج عراقي من محافظة البصرة ، ان فيلمه (الموت شرقا) تم ترشيحه رسميا إلى مهرجان السينما والتلفزيون في لبنان في الرابع من آذار/مارس المقبل. وقال بهاء الكاظمي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "فيلم الموت شرقا الذي تم إنتاجه العام الماضي و شارك في عدة مهرجانات عربية ودولية ترشح لمهرجان السينما في لبنان". وأوضح ان "مهرجان السينما والتلفزيون في لبنان أعلن ، عن أسماء الأفلام التي تم ترشيحها للمشاركة بمسابقة المهرجان الرسمية ومن ضمنها فيلم "الموت شرقا" من العراق ". وأضاف ان "الفكرة من إنتاج فيلم الموت شرقا انطلقت من مبدأ مغادرة الساحة المحلية باتجاه المحافل العربية والدولية عن طريق الارتكاز على قيمة عالمية والتي حاولت تجسيدها عن طريق شخصية الصحفي البريطاني المختطف . أعرب نقيب فناني محافظة القادسية180كم جنوب العاصمة العراقية بغداد ، الأربعاء، استغرابه لعدم حضور المسؤولين وأعضاء مجلس المحافظة، الحفل التأبيني الذي أقيم على روح الفنان العراقي المغترب ياسين عبود الذي وافاه الأجل في السويد منذ عدة أيام، لافتا الى ان المسؤولين يهملون الفنان لأنه بخلافهم يشكّل علامة مضيئة في الحياة.وذكر حليم هاتف لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "رحل الفنان الديواني ياسين عبود في المهجر شأنه شأن أية علامة عراقية مضيئة دون وداع أو قبلة كفن".وقال ان "هذا الفنان العراقي كان يترك بصمة واضحة وعلامة مضيئة اينما ذهب، وكان مبدعا في هذه المدينة وخارجها، وما زال لأعماله النحتية صدى واسع عند مداخل مدينة الديوانية، وهو طاقة فنية مبدعة".وأضاف هاتف انه "بالرغم من معاناة الفنان ياسين عبود من غربتين، الأولى في الفن والثانية كإنسان في حياته، فإن مجلس عزائه وحفل تأبينه عانى من الغربة أيضا، إذ لم يشهدا حضور أي مسؤول او عضو مجلس محافظة".متسائلا "لماذا يغيب الفنان دوما في حياته ومماته ولماذا يهمل الفنان من قبل المسؤولين؟!"، معللا هذا الإهمال بتساؤل آخر اذ قال "هل لأن الفنان يشكل علامة مضيئة في الحياة أكثر مما يشكله المسؤولون؟".
صباح المدى
نشر في: 23 فبراير, 2011: 08:56 م