السليمانية/اربيل –سالي جودت وPUKmediaأكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اهمية ترسيخ قيم التسامح والتآخي والعدل كمنطلقات لحل قضايا المناطق المستقطعة , حيث عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني اجتماعا في مقر المكتب السياسي بمدينة السليمانية ، لبحث آخر تطورات الأوضاع في كركوك والموصل ومنطقة خانقين, في ما بحث في وقت لاحق مع حركة التغيير مجمل الأوضاع في الإقليم .وجرى خلال الاجتماع التباحث بالتفصيل حول مديات المخطط الذي يستهدف مستقبل المناطق المستقطعة وتجربة شعبنا، والذي يمثل تهديدا جديا لمجمل المكاسب الدستورية لشعب كردستان.
وبهذا الصدد تم التأكيد على وحدة صفوف شعبنا كضرورة ستراتيجية وتكتيكية لمواجهة هذه التهديدات، حيث اعتبر الاجتماع أن الاتفاق الإستراتيجي بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني هو نواة هذه الوحدة، وان أحداث يوم الجمعة في كركوك والموصل والمناطق الكردستانية في ديالى، أثبتت ذلك حيث كان تعامل الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي بالتعاون مع الأطراف الكردستانية الأخرى، مع المخطط والاستعدادات الأمنية التي اتخذت، ردا قويا على الأطراف الشوفينية، كما كان سداً منيعاً أمام المخططات التي تستهدف تلك المناطق الكردستانية وتجربتنا بمجملها.وجدد المكتب السياسي التأكيد على تلك الإستراتيجية في إطار المصالح العليا لشعبنا وأن يستمر التنسيق ووحدة الموقف بين الأطراف السياسية الكردستانية بصورة ميدانية وخاصة في المناطق المستقطعة. وفي السياق ذاته زار وفد حزبي وحكومي رفيع المستوى من اقليم كردستان مساء الجمعة ، مدينة كركوك وعقد اجتماعا مع الجهات المعنية في المدينة للبحث في آخر التطورات السياسية والأمنية فيها.وترأس الوفد النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي ، حيث اجتمع في مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني مع المسؤولين في مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني والفرع الثالث للحزب الديمقراطي والمسؤولين الأمنيين في كركوك، بحضور وزير شؤون البيشمركة في حكومة الاقليم، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي الاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول وأعضاء الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني وقادة وضباط الأجهزة الأمنية في كركوك.وجرى خلال الاجتماع بحسب موقع مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني التأكيد على حماية وتطوير المكتسبات التي تحققت بعد عملية تحرير العراق لمواطني كركوك بمختلف مكوناتهم، حيث أشاد كوسرت رسول بدور مواقف أهالي كركوك على مر التاريخ، وأكد أهمية تحقيق حقوقهم، قائلا إن طريقة حل المشاكل كركوك تم تحديدها في إطار الدستور العراقي.وفي جانب آخر من الاجتماع تم التطرق الى التظاهرات التي جرت الجمعة في قضاء الحويجة وأطرافها وداخل مدينة كركوك، حيث أعرب الحضور عن قلقهم إزاء استخدام العنف في تلك التظاهرات من قبل بعض المشاركين فيها.وشدد الاجتماع على ضرورة قيام الشرطة والآسايش والأجهزة الأمنية الأخرى بالحفاظ على الأمن والاستقرار في كركوك والوقوف بوجه أي جماعة تريد زعزعة الاستقرار والأمن في المدينة.من جانبه اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح ، الجمعة، بحضور بهروز صالح محافظ السليمانية، مع عدد من تجار مدينة السليمانية.وأكد رئيس حكومة الإقليم، ضرورة تسهيل عمل التجار، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة توفير كافة ضرورات المواطنين وضمان استقرار الأسواق.كما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، خلال الاجتماع، حق التظاهر الطبيعي للمواطنين على أن يكون التظاهر سلمياً وحضارياً.الى ذلك عقد، المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير في مدينة السليمانية اجتماعاً مشتركاً لبحث مجمل اوضاع إقليم كردستان وبشكل خاص الاوضاع في السليمانية. وتألف وفد الاتحاد الوطني من مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي ملا بختيار والسيدة هيرو ابراهيم احمد عضوة المكتب السياسي ودلير السيد مجيد، في حين تالف وفد حركة التغيير من نوشيروان مصطفى وقادر حاج علي وعثمان حاج محمود.وجرى خلال الاجتماع بحث الاوضاع الراهنة في اقليم كردستان عامة وسبل حل المشاكل ومشروع حركة التغيير المكون من 7 نقاط والقرار الذي اصدره برلمان كردستان المتألف من 17 نقطة بصورة خاصة.وتوصل الجانبان الى نتيجة ان المرحلة الراهنة والمرحلة المقبلة تحتاج الى استمرار لقاءات واجتماعات رسمية، واكد وفد الاتحاد الوطني استعداده لتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة، كما انه على استعداد اذا اتفقت الاطراف جميعها، لاجراء انتخابات مبكرة وايجاد حلول جذرية لجميع المشاكل.كما اكد وفد الاتحاد الوطني الكردستاني استعداده للحوار الجدي، وبهذا الصدد يمكن اعادة النظر بجميع القرارات التي اصدرها برلمان كردستان بصورة ترضي جميع الاطراف بعد مناقشتها.هذا ومن المقرر ان ترد حركة التغيير في الايام القليلة المقبلة على هذه المقترحات. ويشار الى ان الاجتماع ومنذ بدايته والى نهايته جرى بروحية حل المشاكل وكان ناجحا وايجابياً.وكان رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي قد سبق له ان عقد مؤتمرا صحفيا في مبنى البرلمان لعرض ومناقشة موضوع التظاهرات في السليمانية وما رافقتها من مطالب والتداعيات التي اسفرت عن اطلاق النار واستشهاد وجرح عدد منهم واحراق مقرات حزبية وعدد من المؤسسات الاعلامية ,وقرا القرارات النهائية لجلسة البرلمان الاستثنائية . واقر البرلمان سبعة عشرة نقطة هي :
المكتب السياسي للاتحادالوطني يبحث مستجدات الأوضاع في إقليم كردستان والمناطق المستقطعة
نشر في: 26 فبراير, 2011: 05:21 م