اربيل / PNAأكد السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان انه "يجب علينا جميعاً كمجتمع ان نكون صوتاً واحداً ويجب حدوث اصلاحات سياسية واجتماعية والانتهاء من الفساد في اي مكان كان". وقال في رسالة وجهها الى المواطنين في الاقليم حول بعض الأحداث الاخيرة في إقليم كردستان:
الى كافة المواطنين في إقليم كردستان، بأسف كبير تابعت احداث الأيام السابقة، والتي نتجت عنها فقد عدد من المواطنين، وإنني لن أوافق على وضع هذه التراجيديا غير الصادقة.  وفي الوقت الذي يتبين فيه بان بعض الأشخاص يريدون وضع هذه التراجيديا لصالحهم، إلا انني أريد أوضح رأي ورأي كل الذين يحبون كردستان، حول أحداث العنف التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، فحسب ، وبغض النظر عن الأطراف السياسية والدينية ومكان الولادة، فإن كافة ساكني إقليم كردستان قد خلقوا بالتساوي، ويجب التعامل معهم من منطلق القانون بنفس الشيء، وكساكني إقليم ديمقراطي فإن كل المواطنين لهم حق التظاهر السلمي، وإن كل شخص له الحق في التجمع الجماهيري السلمي، وتأسيس الاحزاب السياسية، والمشاركة في الانتخابات، ويستطيع المواطنون التصويت لذلك الطرف الذي يعتقدون بأنه يمثلهم في الحكومة.حيث لا يجب ان تتم تلك العملية عن طريق العنف والمحاولات غير المسؤولة والتي عن طريق القوة ان يمرروا تمنياتهم وتنفيذها، وإن نتائج أعمال كهذه ستقلل من ثقلها وأهميتها والتي هي من قبلنا مهمة، وتضع الحقوق الأخرى في مخاطر، والتي اكتسبناها عن طريق الديمقراطية التي حققناها، حيث تضع الفوضى والديكتاتورية في تغلب الأقلية على الأكثرية.وإن كافة الشعب العراقي يعي نتائج مثل هذا النظام ونطمئنكم بأننا لن نعود الى تلك المرحلة.كما جاء في كلمة الرئيس بارزاني بأنه يجب ان لا نفسح الطريق للأشخاص بأن ينهون الجهود الجدية والقانونية لمصالحهم.وقال الرئيس بارزاني انه يجب علينا جميعا كمجتمع أن نكون صوتا واحدا ضد أعمال الأقلية الراديكالية، والذين يهجمون على المتظاهرين المسالمين والذين ليس لهم مكان في مجتمعنا ، لذلك فان رسالتي للذين يحبون كردستان في دعم السلام فهم معي، وكل من يريد العمل بالعنف او الذين هضموا حقوق الآخرين لا مكان لهم في كردستان.كما جاء في كلمة الرئيس بارزاني، ان علينا جميعا العمل معا للوصول الى نتائج، وان طريقنا بعيدة وطويلة، ويجب حدوث إصلاحات سياسية واجتماعية، ويجب الانتهاء من الفساد في أي مكان كان، ولا يمكن ان تتسبب الفوارق في تقسيمنا، بل يجب ان تقوينا، ونحو تطوير وتقدم إقليمنا، وهذا هو جوهر الديمقراطية.