تزايدت مطالب المواطنين الكتل السياسية الى تنفيذ الوعود التي أطلقتها قبل الإنتخابات ...وقالوا في رسائل نتسلمها كل يوم..ان الذهاب للانتخابات وتحدي الارهاب لم يكونا من أجل ان يحصل المرشحون انفسهم على امتيازات ورواتب ومكافات تجاوزت حدود المنطق ،وليس من اجل ان يصابوا بالتخمة او لمجرد الاكتفاء بالشعارات البراقة والزائفة والصراع على المناصب ..وانما من اجل الشعب كله ، ومن اجل الفقراء في هذا الشعب ، ومن اجل العراق الذي ابتلى بمثل هكذا مفسدين..
"واكد المواطنون على واجب هذه الكتل والمرشحين الفائزين بالانتخابات ان يعطوا ابناء الشعب حقهم، وأن يعطوا العراق حقه من جميع الجوانب الإقتصادية والخدمية ومحاربة المفسدين والقضاء عليهم ، ومن أجل أن يحصل كل ذي حق على حقه. وتساءل (ارشد) قائلاً...آلا يتّعظ هؤلاء مما يحصل في البلدان العربية من غضبة عارمة للشعب،وما يحصل حاليا في العديد من مدن العراق من صرخات قد تتحول الى غضب عارم لايبقي ولا يذر.
مجرد كلام

نشر في: 1 مارس, 2011: 05:24 م