برزت ظاهرة الغش الدوائي في العراق بعد إنفتاح السوق على التجارة العالمية بدون ضوابط، وذلك لسببين أولهما انعدام الرقابة وعدم ضبط الحدود ما زاد في استيراد الأدوية، وثانيهما ان الشركات خارج العراق تبحث عن سوق بلا رقابة لتحقيق أرباح طائلة دون مراعاة لصحة الإنسان.
يقول الصيدلاني (شاكر العربي) ان الغش الدوائي ظاهرة تنامت في العراق بشكل يصعب إيقافه وبدأت تأخذ أشكالاً متعددة يتعذر معها على الصيادلة اكتشافها، ان هذا يعني تسويق الأدوية المغشوشة والمنتهية صلاحيتها إلى الأسواق المحلية وهذا يشكل تهديدا لحياة المواطن .ومن طرق الغش المتبعة ذاك الحاصل في العبوات وفي التغليف وفي تغيير الصلاحية واستخدام التقليد في طبع علب الدواء وكمثال على ذلك (علبة الأسبرين) فالعلبة الأصلية خضراء داكنة اللون والتقليد خضراء فاتحة .أما الأدوية التي عليها إقبال شديد مثل الأدوية المزمنة فإنها تتعرض للتقليد بشكل مطابق تماماً للأدوية الأصلية يصعب على الإنسان البسيط التفريق بينها وأكد الدكتور ان جميع الأدوية وبدون استثناء هي على صنفين أصلي ومغشوش.
الغش فـي الدواء
نشر في: 5 مارس, 2011: 07:13 م