 بغداد/ قيس عيدان أكدت وزارة الصحة ضرورة التواصل مع احدث التقنيات المتطورة  في العالم الداخلة في  علاج الامراض . وبين مدير عام الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية الدكتور ستار جبار للمدى امس  أنه تم نصب عدد من الاجهزة المتطورة والمتخصصة لامراض العيون حيث تم نصب تلك الاجهزة فى هذا المستشفى التخصصي بالاضافة الى وصول اجهزة تفتيت الحصى بالاضافة الى وصول اجهزة حديثة خاصة بالكشف المبكر لسرطان الثدى مع 45 جهازا للمفراس الحلزوني و38 جهازا خاصا بالرنين المغناطيسي،
واوضح الدكتور ستار ان العديد من المؤسسات الصحية تعانى من نقص في الأجهزة التشخيصية الدقيقة والمتطورة التي تساعد الكادر الطبي على تشخيص الحالة المرضية وبعد ان اعتمدت الشركة خطة علمية وعملية في توفير هذه الأجهزة من مناشئ عالمية معروفة تم التعاقد على استيراد تلك الأجهزة  واضاف : و تم نصب العديد من هذه الأجهزة مع اضافة فقرة ضمن بنود العقد والخاصة في الصيانة الدورية للأجهزة المستوردة من قبل الشركة الموردة مع احتفاظنا بملغ من نسبة العقد المبرم لهذا الغرض. من جهة اخرى اوضح امين عام مجلس السرطان الدكتور احمد مبارك : ان المجلس ينفذ برنامجا سنويا متكاملا لاستيراد الأجهزة المتطورة تقنيا وآخر مستجدات علاج الامراض السرطانية من الدول المتقدمة حيث تم في وقت سابق إدخال اجهزة المعجلات الخطية ويتم توزيعه على مراكز انشأت خصيصا لهذه الاجهزة المتطورة السرطانية وادخالها للعمل في العراق بما يحقق تقديم افضل الخدمات العلاجية للمواطنين ، و في هذا الشأن افاد بان المجلس قرر وخلال اجتماع مع الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة دراسة ادخال الاجهزة و المواد المشعة للاستخدام الطبي وخصوصا  اجهزة اشعاع الكوبلت لعلاج الامراض السرطانية اضافة الى الاجهزة الاخرى للعلاج الاشعاعي وقد تمت موافقة الهيئة وابداء المساعدة في هذا المجال بدعم من الهيئة الدولية للطاقة الذرية .وكان المجلس قد قدم مشروع الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الى الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة و مفاتحة اللجنة الدولية للطاقة الذرية بهذا الخصوص اضافة الى تدريب اطباء عراقيين للعمل على هذه التقنيات والتعامل مع الحوادث الاشعاعية . من جهة أخرى اوضح مدير قسم الاشعة فى دائرة مدينة الطب الدكتور عصام متي على الاستخدام الامثل لهذه الاجهزة واعطاء العلاج والجرعة المطلوبة بسبب نقص حقيقي للمواد المستخدمة في الأجهزة بسبب الحظر الدولي الذي تتعرض له البلاد والخاصة بالبند السابع حيث حرم على العراق استيراد الاجهزة التي تدخل ضمن القوائم التي اعدت سابقاً من قبل اللجنة المشكلة من قبل الامم المتحدة والمسمى انذاك ( المواد ذات الاستخدام المزدوج ) ما ترك اثر سيئ وكبير للعديد من المرضى المصابين بالامراض السرطانية تحديداً ولكن الان نرى تطورا قد حصل في الاجهزة الخاصة بالتقنية الطبية الخاصة بامراض  السرطان مما حدا بوزارة الصحة استيراد مثل هذه الأجهزة .