من الظواهر المؤثرة والمعيقة للسير والملوثة للبيئة هي ظاهرة رمي مخلفات الأبنية من (اسمنت يابس) او بقايا الطابوق والجص المتكلس والأتربة، مما يتسبب في انتشارها بين الأزقة والشوارع أحياناً يدخل بعضها البيوت المجاورة ومن المعلوم ان معظم الدور السكنية تتجه الآن وفي فترات سابقة لشطر البيوت إلى اكثر من واحد نتيجة الاختناقات السكنية
وتأسيس البيوت العائلية الجديدة، وهكذا نجد ان معظم المناطق تشهد مثل هذه الأعمال في الترميم والبناء ومن المؤسف جدا ان بعض العاملين في البناء يتركون بقايا المخلفات قرب فتحات المجاري الرئيسة (المنهولات) وبذلك تنغلق تماماً ولا تسحب المياه (لامياه الأمطار ولامياه الدور السكنية) أضف إلى تلك الأنقاض وضع مواد البناء في وسط الطرق والممرات والشوارع أي ان من يريد البناء فانه يأتي بتلك المواد ويرميها كيفما اتفق ويغلق كل المنافذ في الشارع الذي فيه البناء.فمن المسؤول.؟!
مشكلة مخلفات الأبنية
نشر في: 7 مارس, 2011: 05:24 م