نادية مراد: من  الاستعباد  إلى نوبل للسلام

نادية مراد: من الاستعباد إلى نوبل للسلام

مع إعلان الأكاديمية الملكية السويدية منح جائزة نوبل للسلام للناشطة العراقية- الإيزيدية، نادية مراد، يطرح السؤال نفسه: من هي نادية مراد؟
هي فتاة عراقية-إيزيدية ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993.
في عام 2014 اختطفها مسلحو تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية بعد أن قتلوا ستة من أشقائها، وتعرضت على أيديهم للاغتصاب.
وقالت مراد لبي بي سي : "تحت حكمهم، المرأة التي تتعرض للسبي تتحول إلى غنيمة حرب، وإذا حاولت الفرار، فإنها تُحبس في غرفة منفردة، ثم يغتصبها الرجال الموجودون في المبنى، وبدوري كنتُ عُرضة للاغتصاب الجماعي".
وأضافت أنها "استُقدمت إلى مناطق عدة، وباعها مسلحو التنظيم لأشخاص كُثُر، لكنها تمكنت في النهاية من الهرب".
في أيلول عام 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت المنظمة الأممية إن تعيينها هو "الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع" التي شهدها العراق.كما قالت الأمم المتحدة إن مراد ركزت في هذا المنصب على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.وتزوجت نادية في آب عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.
وكانت مراد قد فازت في تشرين الأول عام 2016 بجائزة سخاروف، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان..وجاء هذا الفوز بالمشاركة مع لمياء آجي بشار وهي أيضا ناجية إيزيدية من الاستعباد الجنسي لمسلحي ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
 عن: BBC

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top