مبعوث أميركي: 15 ــ 20 ألف داعشي في العراق وسوريا

مبعوث أميركي: 15 ــ 20 ألف داعشي في العراق وسوريا

 بغداد/ المدى

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أنه مازال يوجد من 15 إلى 20 ألفاً من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، وأغلبهم منتظمون في خلايا نائمة.
وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي تم بثه عبر الإنترنت "هناك قلق كبير. نعتقد أن ما بين 15000 إلى 20.000 من أنصار داعش موجودون في سوريا والعراق".
ووفقاً له، فإن الأخبار السارة تكمن في أن تنظيم "داعش" لم يعد يسيطر على الأراضي، ولم يعد لهم جيش منظم وأسلحة ثقيلة. ولكن في الوقت نفسه، فإنهم قادرون على العمل كمنظمة إرهابية.
وأضاف: "تشعر كل من الولايات المتحدة والحكومة العراقية بالقلق إزاء وجود هذه العناصر في العراق".
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنت، منذ عام 2014، عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، حيث تقوم أمريكا بعملياتها في سوريا دون إذن السلطات السورية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيتم سحب القوات الأمريكية من سوريا بسبب انتصارهم على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي سياق متصل، قال أحمد هاتف، المحلل السياسي العراقي، إن السعي الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط يأتي في إطار إبعاد العراق عن إيران.
وأضاف المحلل السياسي العراقي أن الهدف الأمريكي يرمي الى محاولة التفرد ببغداد، وبناء عليه يتم إدخال السعودية والأردن اقتصاديا عبر فتح المعابر الحدودية، وزيادة التبادل التجاري.
وتابع أحمد هاتف، المحلل السياسي العراقي، في اتصال هاتفي لـ"سبوتنيك"، أن واشنطن تحاول عزل النفوذ الاقتصادي الإيراني في العراق، لأن النفوذ السياسي لا يمكن تقليصه؛ لوجود أحزاب عراقية تلقت مساعدات من إيران طيلة سنوات المعارضة، بالإضافة لوجود أحزاب سياسية مؤمنة بولاية الفقيه.
وحول رد واشنطن حال عدم امتثال العراق للعقوبات الأمريكية على إيران، اعتبر هاتف أن السياسة العراقية واقعياً منقسمة إلى عدة اتجاهات، ولا يمكن السيطرة على كل هذا النفوذ من قبل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.
وأكد المحلل السياسي العراقي، أحمد هاتف، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع القيام بشيء، وربما ضغطها على الحكومة العراقية سيدفع البعض لإسقاط مهمة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وهذا ما تعرفه واشنطن جيدا وتتعامل على وفق حدوده.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top