أدخلت الممثلة باريس جاكسون، ابنة مغني البوب الراحل مايكل جاكسون، إلى المستشفى يوم السبت، بعدما حاولت الانتحار. وجاءت محاولة الانتحار مع استمرار حملة تهاجم والدها إثر عرض وثائقي "الخروج من نيفرلاند" الذي يعرض شهادات لضحايا اتهموا مايكل جاكسون بالتحرش بهم حين كانوا أطفالا. وأكدت مصادر مقربة من الممثلة، أن المسعفين استجابوا مباشرة لمكالمة من منزلها في لوس أنجليس في الساعة 7:30 صباحًا، بعدما حاولت شق معصمها، ونقلت إلى المستشفى حيث استقرت حالتها، وفقًا لموقع "تي إم زد".
وأكدت المصادر أن جاكسون تأثرت للغاية، بعد عرض فيلم "Leaving Neverland" الوثائقي على شبكة HBO، الذي اتهم فيه كلٌّ من ويد روبسون وجيمس سافيتشوك، مغني البوب بالتحرش بهما عندما كانا طفلين.
وكانت باريس تصر بشدة على براءة والدها، على الرغم من أنها لم تر الفيلم الوثائقي بعد، وفقًا لمزاعم مقربين منها، وقيل إن أولاد المغني الراحل جميعهم، أصيبوا بالصدمة من إعادة إثارة الاتهامات ضد والدهم، وادعوا أن الفيلم غير عادل، لأنه من مصدر واحد.
اترك تعليقك