وقفة مع..طه جزاع: أتمنى الوصول الى جزر الواق واق

وقفة مع..طه جزاع: أتمنى الوصول الى جزر الواق واق

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الأكاديمي والاعلامي طه جزاع.
 بماذا أنت منشغل الآن ؟
- في إنجاز كتابي ( عاشق الحّلاج ) عن سيرة حياة وذكريات ومؤلفات شيخي.حياة وذكريات ومؤلفات شيخي وأستاذي وصديقي الدكتور كامل مصطفى الشيبي رحمه الله . وفي جمع وتوظيب ومراجعة عدد من بحوثي في النفس البشرية المنشورة في مجلات علمية معتمدة ورصينة ، لإصدارها في كتاب .
 ماهو آخر عمل لك ؟ وماذا تخطط للمستقبل ؟
- (كابوس ليلة صيف ) وهو كتاب من نوع جديد يصدر قريباً عن دار الحكمة ، ويتضمن بحثاً عن كل ماكتب من أدب حول الحمير على شكل قص روائي من خلال بطل آدمي يُمسخ إلى حمار ! . يمكن اختصاره بالقول : عندما ينهق الإنسان نيابةً عن الحمار ، ويتفلسف الحمار نيابةً عن الإنسان!
 هل أنت راضٍ عمّا قدمته ؟
- أبداً ، أشعر دوماً بأن العمر يتقدم والأيام تجري من دون أن نقدم شيئاً يستحق الذكر . وسنمضي إلى القبر مثلما ولدنا من الرحم بدمعة حزن وحشرجة بكاء يضاف لها أطنان من الندامات والخيبات !
 لو عاد بك الزمن أي مجال ستختار؟
- هكذا سؤال افتراضي لابد له من جواب افتراضي ، ولأفترض إني سأختار الرياضة لأكون لاعباً أكتب التاريخ بقدمي لا بقلمي !
 ماهو التغيير الذي تتمناه في العراق ؟
- التغيير لا يتحقق إلا بسيادة القانون وتكافؤ الفرص والانتماء لهوية وطنية واحدة تذوب فيها وبها كل الهويات الفرعية العرقية والدينية والمذهبية والسياسية والمناطقية والعشائرية. ويبدو أن ذلك لن يتحقق في المستقبل المنظور.
 كتاب تعود إليه دائماً ؟
- طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السُلمي بتحقيق نور الدين شريبة .
 شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم؟
- شخصية واحدة أسألها سؤالاً واحداً وكفى لأفهم الحقيقة وأرتاح بعدها! (أترك تخمينها للقارئ اللبيب)!
 ماذا تشاهد اليوم ؟
- مآسي البشرية على الشاشات الفضائية !
 أي كتاب تقرأ الآن ؟
- انتهيت تواً من رواية الأديب العراقي المغترب الصديق إبراهيم أحمد (متاهة الأذكياء .. شاعران ودكتاتور ).
 أمنية لم تحققها حتى الآن ؟
- الوصول إلى جزر الواق واق.

 

بورتريه

كاتب وأكاديمي بمرتبة أستاذ دكتور في الفلسفة الإسلامية . عمل في الصحافة منذ سنة ١٩٧٥ . كتب مئات الأعمدة والمقالات الصحفية في صحف ومجلات ومواقع إلكترونية عراقية وعربية . جمع بعضها في كتابه (ابتسم أنت في بغداد !) ، كما أصدر في الفلسفة السياسية كتاب (يوتوبيا .. جدل العدالة والمدينة الفاضلة من أفلاطون إلى ابن خلدون) ، وكتاب في أدب الرحلات بعنوان (فوق الغيوم .. تحت الغيوم .. من سلاطين آل عثمان إلى سلاطين الملايو) .فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الساعاتي لأدب الرحلات لعام ٢٠٠٨ .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top