2024-07-22
مباغتة
صباح محسنتنشغلُ اصابعي" وهذا دأبٌ يُلازمُها "ومُذ تَخلّت عن جَسَ أصابِعُكِ،تتسلل لصورتُكِالجاثمة بجدار عزلتي الامثل،تشتبك بما تبقى من بريقُك القديمتُمسدُ وجهُكِبمجساتِ حنينٍ طاغ.تلكَ اصابعيتدبُ ببراعةٍتطرأ بمحاذاةِ ظلالِ صورتكتمحو ما خَفُتَ من ملامحُك؛تدبِوبأشواقٍ تتناسللاستعادةِ هيبةِ...