أعمدة واراء

 ستار كاووش الابداع الحقيقي هو أن تضيف شيئاً جديداً لما هو موجود سابقاً، أن تفتح نافذة مختلفة لتجعل الآخرين يطلّونَ منها على جانب من الحياة بشكل مختلف، أو تقوم بتسليط الضوء على زاوية...

إسماعيل نوري الربيعي أصبحت السخرية، أكثر من مجرد عرف اجتماعي في العراق هذه الأيام. بعد أن تحولت إلى ظاهرة اجتماعية حافلة بحرارة البوح، والتعبير عن اللوعة والحرقة,، والأسى الممض،، واستراتيجيات البقاء العاطفية، وإشارات خفية...

ألكسندر شاتيون ترجمة: عدوية الهلالي قبل أربع سنوات، تم تأسيس منظمة "سوبرنوفا" الفرنسية غير الحكومية، التي تعمل في المناطق المتضررة من الأزمات، ومهمتها هي دعم الشباب الذين يعيشون في بيئات هشة للغاية في ليبيا...

د.فاطمة الثابت نافذة على المستقبل… هل نستطيع أن نرفع رؤوسنا لنرى العالم الآخر قبل أن تبتلعنا سرعة التحولات التقنية؟ هذا السؤال ليس رفاهية فكرية.. بل ضرورة وجودية في زمن يصفه الأستاذ الدكتور تحسين الشيخلي...

 علي حسين في معارك المصالح، يستعرض القوي عضلاته، اما الخاسر فان فيديوهات الهزيمة والاذلال تلاحقه، فيما الضحايا سيسدل عليهم الستار ما ان ينتهي مجلس العزاء، وثمة خاسر واحد، ايا كان المنتصر او المهزوم،...

 لطفية الدليمي لطالما كتبت أنّني أرغبُ في الموضوعات الثقافية معروضة في سياق روائي أو سيرة ذاتية أو عادية. أعتقدُ أنّ هذه المقاربة الثقافية تساهمُ في تعزيز مناسيب المشاعية الثقافية المطلوبة في عصر متفجّر...

طالب عبد العزيز إذا كان ت.أس. اليوت يقيسُ حياته بعدد ملاعق القهوة، ولم يتسنَ له أكل خوخة، فقد كنتُ وحتى وقت قريب؛ أقيسُ حياتي بمهماز المواسم، لست أنا حسب، أبي وأمّي وأهلي كلهم، كانوا...

عصام الياسري مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تشهد الساحة السياسية حراكا محموما تتداخل فيه الحسابات الحزبية، التحالفات المؤقتة، وتدفقات المال السياسي في بلد يتأرجح بين محاولات...

محمد صباح مقدمة: من يملك الأسماء، يملك المصير. ليس أكثر فداحةً من كارثةٍ تقع على كائنٍ لا يملك الكلمات لقولها. تُحطّمك الحروب حين تهزم جسدك. لكن يُحطّـمك العدو تماماً، حين يفرض عليك لغته كي...

د.خالدة خليل لم تنجح الأنظمة المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 في تجاوز الطائفية أو التحرر من قيودها، بل بدا وكأنها، في كل مرحلة من مراحل التحولات السياسية، تعيد نسج هذه اللعنة وتغذيها...