نسخة اليوم
الخميس 30 يناير 2025
TOP
سارة سليم لعل القراءة بشكل عام وسيلتنا الوحيدة لرؤية أنفسنا وتبصرها على نحو مختلف ، فهي تجسد شكلاً من أشكال الخلاص،أو البحث عما ضاع منا في لحظة فقد.فما بالك إن كانت تلك القراءة شعراً،...
علاء المفرجي رغم انعدام أو ندرة مؤلفات السيرة والمذكرات والاعترافات في الأدب العراقي، والعربي عموماً، لكن ذلك لا يعني خلو أدبنا من هذا الشكل من الكتابة تماماً،فهناك من المذكرات واليوميات والسِيًر أعمال ليست بالقليلة...
ثائر صالح قدم راديو وسط ألمانيا MDR وقناة آرته ARTE الأوروبية الثقافية بالتعاون مع شركة الغرامافون الألمانية (Deutsche Grammophon)أمسية خاصة يوم الخامس من تموز الجاري، مخصصة لأعمال دمتري شوستاكوفيتش (1906 – 1975) للبيانو تعزف...
حسام السراي وَحِيدَةٌ، بِلا وَافِدِينَ يَهْتِكُونَ لُغْزَهَا، بِلا غُرَبَاءَ يَرْتَابُونَ مِنْ جَلَبَةِ دَرَابِينِهَا،بِلا خَدَمٍ يُلمِّعُونَ أبْوَابَهَا، تَكْتُمُ رَأسَهَا عَلَى الأَكْتَافِ لِتَنَام.. كأنّها وَرَقَةُ شَجَرَةٍ تُسَلِّمُ للطيّ فِي كِتَابِ الأقْدَار... أوَ لَيْسَتِ المَدِينَةُ لُغْزاً،...
شريف هاشم الزميلي "صوت الطبول من بعيد" (2020) الرواية الثالثة للروائي فلاح رحيم بعد "القنافذ في يوم ساخن" (2012) و"حبات الرمل ...حبات المطر" (2017).غير أنها الثانية تاريخياً حيث تدور حوادثها بين تموز 1981 حتى...
متابعة المدى رحل أمس في أحد مستشفيات عمّان الروائي والمترجم الأُردني إلياس فركوح إثر إصابته بنوبة قلبية ، تاركاً وراءه عدداً من الأعمال الأدبية التي تنوّعت بين الرواية والقصّة القصيرة والترجمة، إضافةً إلى عمله...
سهيل كبة لم تعتد المجلات والصحف الرصينة الملتزمة بإشاعة ثقافة حقيقية هادفة والتي نضع(المدى) بلا غلو ولا ملق في طليعتها- طرح ما يخوض في خصوصيات البشر ،نكرات أو مشاهير، ,إعلاماً او أقزاماً ,خصوصاً إذا...
لطفية الدليمي غالباً مايوصفُ ( هنري فورد ) بأنه الرجل الذي جعل أمريكا تمشي على عجلات ، وأرى أن هذا الوصف يصحّ تماماً - مع شيء من التحوير - مع الفيلسوف ( بريان ماغي...
زهير كريم عادةً ما تكون الصورُ المعروضة أمامنا للمدن الكبرى، هي صورٌ دعائية، استعراضية ومُمَكيجة، لكن العينُ غيرالمبالية تفضلها، العينُ العابرة التي لاتدقق كثيراً في المخفي،والتي تبتلع طعمَ الترويج بشهية ورضا، عين السائح المنبهر،...
سعد جاسم نكاية بالكورونا وعزلتِها الوحشية قرَّرتُ أَنْ أَكسرَ قضبانَ هذهِ العزلةِ السوداء وأَذهبُ الى غابةٍ تستوطنُ قلبَ المدينةِ الضاحك وأَختارُ منها شجرةً فارعةً وكثيفةَ الأَغصانِ والحنانِ ثُمَّ أُعانقُها إِبتداءً من عروقِها التي تمتدُ...