شاءت الصدف أن التقي قبل أيام، مستعرباً روسياً في الساحة الحمراء، لدى الاحتفال بانضمام القرم الى روسيا. وهذا الحدث، أي اهتمام الروس بأمجادهم في القرم، التي كتب عنها بوشكين وليرمنتوف وتولستوي، لم يشغل بالي،...

نشاطات نادي الشعر مستمرة وكثيرة، فهم دائمو الاحتفاء بالمنجز الشعري، سواء عربياً أو محلياً، وقد يكون هذا النادي، من ضمن أهم فروع الاتحاد المهتم بشعراء المحافظات ومنجزهم وفعالياتهم، حتّى أن نادي الشعر في الاتحاد...

احتفى نادي الكتاب في كربلاء، بصدور المجموعة الشعرية الثالثة للقاص والروائي والناقد علي لفتة سعيد، والتي حملت عنوان  (...نا) والتي قدّم فيها سعيد رؤيته عن الشعر وأهميته، مثلما قرأ نماذج من نصوص هذه المجموعة.الأمسية...

   كنت قد  ذكرتُ في تقديمي لكتابي المترجم (تطور الرواية الحديثة) الصادر عام 2016 عن دار المدى، عدداً من الخصائص الفريدة التي تجعل من الرواية فناً إبداعياً لايكاد يطاله أيّ فن إبداعي آخر، باستثناء...

أقامت أمانة الشؤون الثقافية في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، جلسة للحديث عن”جماعة كركوك”مساء يوم الأربعاء الفائت، على قاعة الجواهري.وقد يكون الحديث عن هذه الجماعة معروفاً، ومكرراً، فلم تخلو جلسة أدبية وفكرية وثقافية،...

   صناعة الكتاب كأية صناعة عصرية بحاجة، إلى إدارة فعّالة وستراتيجية في العمل، وأخرى لفعاليات الترويج والتسويق، إلى جانب عاملين مختصين أكفاء. وفي ضمن هذا الإطار يبرز دور المحرر الأدبي ووظيفته عنصراً أساسياً لا...

صدرت المجموعةالشعرية الخامسة التي تحمل عنوان ”لا أحد يعود” للشاعر فاضل السلطاني المُقيم بلندن حالياً، وهي امتداد لتجربته الشعرية السابقة في”ألوان السيدة المتغيّرة”التي تحتفي بأشكالها المُختلفة، ومعانيها المُغايرة عن السائد والصدرت المجموعةالشعرية الخامسة التي...

فقيرٌ لحدّ البكاءْ  ولم يعصِ ِ يوماً إله  يردُّ الصدى....    بالعويلْ  خجولٌ لحدّ البكاءْفهلْ بعد هذا الرحيلِ.. رحيلْ...؟.................................. من الريف بالأمسِ جاءْ  على راحتيه يسيرْ  بغصّة آهفقيرٌ لحدّ البكاءْ  ولم يعصِ ِ يوماً إله  يردُّ...

الارتيابُ رافلةٌ أسنانُهُ بالتهام المفاتنِ ؛ والشكُّ حِزمةُ أفواهٍ، وحفنةُ سمّاعين.بئرٌ من أسئلةٍ هذا المساء،وذئاب.سأكتفي بالتدخينِ على طاولةِ الذكرى، وأستعينُ بالساعاتِ لأشتري البَسمَةَمن بائعةِ النواح.سأقايضُ الافكارَ بحواراتٍ لا تأتي.أنا الراكضُ بالارتيابُ رافلةٌ أسنانُهُ بالتهام...

أنا بذرةٌ وأضاع أجنحة المياه ترابيماذا ظننتِ؟فإنّ لي ضجري ولي سأمي ولي قلقٌ يحيط كتابيلم تعلمي أني شطبتُ دفاتري!!وحديقتي سوّرتها بضبابيطفلٌ أنادوّنتُ أوجاع الذين تشرّدوا ونثرتُ غربتهم على أبوابيهذا غيابُكِ شرّد الانهار في قلبي...