وسطَ مشاهدِ الموت اليوميّ، المصحوبة بالتأسّي على ضياع الأمل المرتجى بوطنٍ مُعافى، تضيعُ مواقفُ بطوليةٌ إنسانيةُ الملامح والأعماق. وهي عادة طغت على طقوس زمننا الجميل، م
يُريد القارئُ أنْ يعرف، ومن حقّه أنْ يكون المكتوب دالاًّ على الحقيقة. والكاتبُ والإعلاميّ يؤكد على حقه في تدفق المعلومات إليه واطّلاعه على ما يجري في البلاد، وواجبه أن يضع ما
في زمن "ابن الدولة رقم واحد" عُرِضَ عليّ ملفّ قيل لي إنّ رجل أعمالٍ مُهددٌ بالابتزاز، وقد يتعرض الى مضاعفات رفضه لـ "الدّية العائلية" المطلوبة منه. وأكد الوسيط أنه يعرف موقفي
لا أحد يقع ضحية الالتباس في أنّ العراق بألف خير، وهو يسمع ويشاهد ويقرأ تصريحات المسؤولين العراقيين. فإذا استثنينا رئيس الجمهورية الذي لا شأن له بما يدور في البلاد، خارج المهام
يخشى الناس أن تستدرجهم الانتصارات العسكرية في الفلوجة وغيرها على داعش إلى كمائن الخدر ونسيان مطالبتهم بالإصلاح غير القابل للتسويف والتبرير. والانتصار العسكري يتطلب لكي يتكرّس
تزداد قناعة أوساط متزايدة بين علماء وطلبة الحوزة والمراجع الدينية العليا في النجف، بالبديل المدني للدولة المشوّهة التي تقودها نُخَبٌ تَحسب نفسها ممثِّلةً للإسلام السياسي الشيع
منذُ بروز داعش وأسْرِهِ إرادة سكّان مدنٍ عراقيّة أثيرة لدى كلّ مواطنٍ لا تستعبده الهويّات الفرعية، الدينية والمذهبية والطائفية، أُعيد فرز العراقيين واصطفافهم في كتلتين لا ثالث