فجأةً تعالت الأصوات المضادة للتصعيد في التظاهرات المطلبيّة بعد اقتحام البرلمان، وما يُوحي بالانزلاق الى متاهات الفوضى والانفلات الأمنيّ. وتغيّرت الخطابات والكلام المُبطّن، قبل
كان متوقعاً أن ينتهي الصراع بين الشارع الغاضب والمحبط والدولة الفاشلة إلى ما انتهى إليه من إجهاض عملية الإصلاح، وإعادة الاعتبار إلى فاسدين ومشتبه بسويّتهم السياسيّة. وقد دفع ا
دخل يوم الثلاثاء المصادف ٢٦ نيسان ٢٠١٦ في سجّل التاريخ العراقي، كيومٍ مشهودٍ بين أيام العراق "الجديد". فيه أُعلنت مراسيم إسقاط ما تبقى من كيانٍ مهزوزٍ، متصدّعٍ، متضعضعٍ لم
كتبتُ محرّضاً رئيس مجلس الوزراء للتحرّك ضدّ معاقل الفساد في قطاعي المال والأعمال اللذين فيهما أبرز رموز الفساد في البلاد، وكنتُ أعني بين مَن أعنيهم حيتان القطاع المصرفي، وفيهم
تيقّنتُ الآن من أنّ لصوص المال العام الى جانب غيرهم، هم من بين المستفيدين من الفوضى التي تعمّ البلاد وتخلط الأوراق وتجعل أحياناً من الأسود أبيضَ. التظاهرات، المدنية منها والصد
يبقى السيد مقتدى الصدر في صدارة المشهد السياسي، منذ تجييشه التظاهرات الصدريّة في بغداد، والتقاطه المبادرة من قوى العملية السياسية، وبخاصة التحالف الوطني، واستحواذه على الخبر ا
قال لي صديقٌ مؤثّرٌ في العمليّة السياسيّة، مختلفٌ أو خارج سرب قيادتها: أسْتَمْتِعُ بما تكتب، ولكن هل تراهن على أصحاب القرار؟ أو على الأقل، هل تعتقد أنهم يقرأون أو يسمعون وفي آ