خيارن أمام العراقيين لا ثالث لهما..هما:إما مساندة الحكومة الحالية برئاسة السيد المالكي أو..تشكيل حكومة جديدة تستبعد المالكي من رئاستها. الخياران صعبان..الأول يرفضه كثيرون لأن
لم يتصوّر أحد وقوع مدينة كبيرة مترامية الأطراف، معروفة بكونها مركز ولاية الموصل التأريخية و ثاني أكبر محافظة عراقية بعد العاصمة بغداد . . لم يتصوّر أحد وقوعها بهذا الشكل السهل
بعد فشل الربيع العربي في بناء وتبني أنظمة سياسية مدنية حديثة وسد الفراغات السياسية والأنظمة الاجتماعية التي خلفتها الأنظمة الفاشية السابقة بدأت الجماعات الدينية المتطرفة تأخذ
منذ ان فرضت الدولة هيمنتها على التعليم العالي اي في العام 1971 بدأت عقلية الحصار تفرض نفسها، فأصبحت المناصب الأكاديمية مناصب إدارية تخضع للنظام الإداري العراقي وقانون الإدارة
ما يجري في البلاد ليس حدثا عابرا بل هو فتنة عمياء قد تتنامى شيئا فشيئا فيكتوي بنارها الجميع حينها يعم و يتوسع مدى الخراب في هذه البلاد وهذا ما يخطط له أعداء هذه البلاد ، لكن ك