يشغلني منذ سنوات تطوير مقاربة أكاديمية حول فهم الانقسام الإثني في العراق، وحين أتحدث عن هذه المقاربة إنما أخوض في جدل حول أهمية مناهج العلوم الإنسانية في مواجهة تحديات الراهن
لعلّ الحديث عن صعوبة المرحلة التي يجتازها العراق بالنسبة لكل العراقيين قد تكون مضاعفة بالنسبة للمنشغلين بالشأن السياسي ، وبالتأكيد الأمر مضاعف بالنسبة للنساء ،إذ يتعرض العراق
ونقلّب هذه المرة أوراقاً للمفكر د. غالي شكري وهو مسيحي ليبرالي الموقف، تقدمي الاتجاه، يساري الانتماء. سنقلّب معاً كتابه "الثورة المضادة في مصر" والحقيقة أن غالي شكري ينقلنا إل
انتصار داعش في شمال العراق، وتشتت سوريا بين مختلف الفرقاء، والفوضى في ليبيا، وانتشار الحوثيين في اليمن، كلها وضعت مسألة الدولة والمواطن والنظام السياسي في موضع الصدارة. فلم تت
الجزء الثالث قبل التفكير بأي حل يجب البحث عن أسباب الانقسام نفسه، هل هو انقسام ديني، طائفي، قومي أم هو مجرد انقسام سياسي قاد بدوره الى انقسام اجتماعي؟ بالطبع النوع الاو
منذ ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط حكم جماعة الإخوان، وهناك أصوات ترتفع بين الحين والآخر تدعو للمصالحة وتردد المقولة المعروفة "عفا الله عما سلف"، وذلك لتحقيق "الوحدة الوطنية" وآخر ا
نسي المناضلون من أجل الحرية وهم يعيشون حالة التفاؤل التي لازمتهم بعد إنجاز الموجة الأولى من الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير عام 2011، نسوا أن ترسانة القوانين المقيد