من البصرة إلى منطقة الحسينية في بغداد ، من ناحية الحمزة في الديوانية إلى الفلوجة ، من شارع المتنبي ومدينة الشعب وساحة الفردوس وعمال الجلود ، من ديالى ونينوى، من كل مناطق فقراء
كل الخطاب الدعائي الانتخابي الذي سبق انتخابات التاسع من آذار 2010، والذي تبنته كل الكتل السياسية دون استثناء، بما في ذلك الخطاب الديني، كان متوجها لفك الارتباط بين مشروع بناء
المدىأكثر من تجربة مرت خلال السنوات السبع المنصرمة، وهي العمر الغض لديمقراطية تريد أن تنمو في ظروف غير ملائمة، أثبتت أن مشكلات خطيرة تواجه هذا النمو، وكانت (المدى) في مناسبات
المدىانتهاكات فاضحة للحريات العامة ومحاصرة لها وتضييق على متنفساتها تمارسها الحكومات المحلية في بغداد والمحافظات أمام أنظار الحكومة الاتحادية ومجلس النواب دون أن يرف لهم جفن أ
المدى وصل استياء الشارع العراقي الى حدوده القصوى وهو ينتظر من الساسة حلولا جذرية وحقيقية للمشكلات اليومية التي تنغص حياته وعلى رأس هذه المشكلات يقف الوضع الامني باعتباره البوا
المدىيذهب البعض، من داخل العملية السياسية، الى ان ما يجري في العراق من حراك سياسي، سواء على مستوى الاتفاق أو الاختلاف، هو فوضى وهرج ومرج، وان الذي يجري هو تجسيد لفشل التجربة ا
المدىفي المنعطفات الخطيرة في حياة الشعوب ، والتي تقرر المصير القادم لها ، يبرز من بين القيادات السياسية من يكون قادرا على التحلي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرارات قد تكون حتى متعا