شفت بعيني .... ياوزارة التربية

Saturday 8th of November 2014 09:01:00 PM ,
العدد : 3210
الصفحة : شؤون الناس ,

 مدرسة زين العابدين في الكرخ الثانية 69 طالب مدرسة زين العابدين الواقعة في منطقة حي العامل تعتبر من المدارس المتميزة للبنين لكن الذي بدأ يجعلها متميزة في كل شيء هو ان عدد الطلاب في الصف الواحد 69 طالبا وعدد المقاعد الدراسية 28 مقعدا فكيف يمكن ان يجل

 مدرسة زين العابدين في الكرخ الثانية 69 طالب
مدرسة زين العابدين الواقعة في منطقة حي العامل تعتبر من المدارس المتميزة للبنين لكن الذي بدأ يجعلها متميزة في كل شيء هو ان عدد الطلاب في الصف الواحد 69 طالبا وعدد المقاعد الدراسية 28 مقعدا فكيف يمكن ان يجلس هؤلاء الطلاب خصوصا طلاب الصف الثاني المتوسط ، نعم 69 طالبا اغلبهم يجلس على الأرض ولايفهمون شيئا من الدرس او حتى شرح اي مدرس مادة وجل مايمكن ان يفعله اولياء الامور لهم هو نقلهم من المدرسة الى مدرسة اهليه اخرى لان المدارس الاخرى لاتقل عنهم في هذه الاعداد وياوزارة التربية ومديرية الكرخ الثانية الاتوجد حلول ولماذا هذا الاستيعاب الكبير من الطلاب اذا كانت المدرسة قابليتها لاتستوعب تلك الاعداد من التلاميذ ؟

 كتاب القراءة لم يوزع على الصفوف الابتدائية
كتب مادة القراءة لم يتم توزيعها على طلبة الصفوف الابتدائية للصف الرابع الابتدائي في مدارس الكرخ ايضا وعند سؤال ادارة المدرسة عن سبب ذلك يقولون ان المخازن التابعة لوزارة التربية لم تقم بتوزيعها عليهم خصوصا مادة اللغة العربية القراءة للصف الرابع الابتدائي علما ان ادارة المدرسة والمدرسات يطلبون من التلاميذ شراء الكتاب لان الامتحانات اليومية لهذه الدروس يقومون باجرائها للتلاميذ ولايهمهم كيف يحضر الطالب واجبه .
 فضلات الحيوانات ترمى في الشوارع
ظاهرة ذبح الحيوانات وسط الشوارع وعلى الارصفة اصبحت شيئا لايمكن السكوت عليه خصوصا بعد ان وصل الحد الى ان ترمى احشاءها وسط الشارع وتترك من قبل اصحابها وكأن الامر لايعنيهم عندما يقومون برميها . سؤالنا هو هل يمكن ان يصل بهم الحال الى هذا التصرف غير اللائق وهذه الحاله تتكرر يوميا في منطقة حي الجهاد قرب مدرسة انوار بغداد للبنين.
 الذوق العام يحدد التصرف
في ظاهرة بارزة وواضحة للعيان يقوم الكثير من مستخدمي العجلات برمي مابحوزتهم من فائض عن الحاجة وانتهى استخدامه في الطريق أثناء مسير العجلات وبشكل عشوائي حتى بات القاء عبوات الماء الفارغة ونصف المملؤة سلوكا طبيعيا ينم عن فقدان صاحبها لأبسط متطلبات الذوق العام السليم . تبقى لقضية الذوق العام اهميتها في تحديد وتنظيم الكثير من السلوكيات والتصرفات خصوصا تلك التي تتنافى وتتقاطع مع الذائقة الجميلة وهي في النهاية تعكس جزءا من ثقافة الشعوب وفيما اذا كان شعبا يحترم محيطه ام لا.