أربـيـل يـواجه زاخـو بـزخم البـطل..وكركوك في رحلـة محفـوفة بـالصعاب
العدد :
الصفحة : رياضة ,
بغداد/ يوسف فعلتصوير: قحطان سليميستهل فريق اربيل رحلة الدفاع عن لقبه بمواجته فريق زاخو في ملعب فرانسو حريري ضمن منافسات الدور الأول المجموعة الأولى لدوري الكرة الممتاز للموسم 2009- 2010 بقيادة الطاقم التحكيمي المؤلف من مهند قاسم وعماد عبد الرزاق وواثق مدلل وقاسم رحمن بإشراف شاهين يحيى .
يطمح ثائر احمد مدرب فريق اربيل من لاعبيه استثمار عاملي الارض والجمهور لكسب نقاط اللقاء وتقديم العرض الكروي المتوقع من بطل الدوري للمواسم الثلاث الماضية حيث تعقد جماهير النادي على نتيجة المباراة الكثير من الآمال لتعويض الكبوة الآسيوية امام فريق الكويت الكويتي فضلا عن انها الخطوة الأولى بمشوار الدوري الطويل لاسيما ان هناك العديد من الفرق الطامحة الى ازاحته من اللقب. وكسب نقاط اللقاء له مردوات ايجابية كثيرة منها معرفة الجاهزية الفنية للفريق وقدرته على المحافظة على لقب الدوري لاسيما ان ثائر احمد مدرب هولير اعتمد في تركيبة الفريق الأساسية على اعمدته السابقة الذين سطروا أفضل انجازاته الكروية أمثال حارس المرمى احمد علي واحمد صلاح ولؤي صلاح وياسر رعد واحمد عبد علي ومسلم مبارك وحسين عبد الواحد الذين كان لهم الدور الكبير في احراز لقب الدوري للمواسم الثلاثة السابقة فضلا عن تعزيز صفوفه باللاعبين المحترفين الأفارقة السنغالي بانغورا والنيجيري محمد كمارا اضافة الى رغبة الادارة والجمهور بخطف اللقب الرابع لتسجيل انجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة العراقية . زيادة الجرعات المعنويةوينتهج فريق اربيل أسلوب اللعب 3-4-3 حيث يعتمد احمد مدرب الفريق على الضغط المبكر على مدافعي الفريق المنافس عن طريق ثلاثي الهجوم احمد صلاح ولؤي صلاح ومسلم مبارك بغية إرباكهم وارتكاب الأخطاء واستثمار الهفوات في الدفاع لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ويسهم في إعطاء اللاعبين المزيد من الجرعات المعنوية لكسب نقاط اللقاء لاسيما ان الفريق يمتلك الأدوات الفنية القادرة على تطبيق الواجبات التكتيكية ويحوز على قدر عال من الدقة و المهارة لامتلاك اللاعبين الخبرة الطويلة في الملاعب حققت التجانس الكبير بينهم جراء تمثليهم الفريق منذ مواسم عدة فضلا عن الطموح الكبير الذي يعتري اللاعبين للفوز. ومن أهم عناصر القوة في فريق هولير امتلاكه خط وسط فعالاً له القدرة على بسط هيمنته الميدانية والسيطرة على محور العمليات وعدم اتاحة الفرصة للمنافس باستعراض مواهبه بفضل ما يمتلكه اللاعبون من الذكاء الميداني لتوزيع الأدوار الدفاعية والهجومية في منطقة العمليات على اللاعبين حسب إمكاناتهم الفنية والبدنية، اما في الثلث الدفاعي للفريق فان لاعبيه يجيدون التغطية وبناء الهجمات من الخلف والصعود للمشاركة في الطلعات الهجومية وعمل الزيادة العددية مستثمرين تراجع لاعبي اغلب الفرق التي تواجه فريق اربيل لانتهاجها اسلوب التكتل الدفاعي في مناطقها الخلفية ما يعطي للمدافعين حرية الحركة الى الأمام وتقديم المساندة للمهاجمين، وفق تلك المعطيات التكتيكية فإن فريق اربيل المرشح الأوفر حظا لكسب نقاط اللقاء . الدفاع والهجوم المتوازنأما فريق زاخو فان مدربه أموري حسن ومساعده وليد ضهد يدركان أهمية اللقاء وصعوبته لمواجهة فريق اربيل القوي بين أرضه وجمهوره، لذلك فان المؤشرات الفنية ترجح ان يلجأ اموري احمد مدرب الفريق الى اللعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم والاعتماد على الهجمات المرتدة وإغلاق المنافذ الدفاعية بإحكام ومراقبة لاعبي الثلث الوسطي بدقة من خلال عمل الزيادة العددية في محور العمليات مع السعي لإحباط قوته الهجومية الضاربة لاسيما ان فريق زاخوعزز صفوفه بمجموعة من العناصر الجيدة في خط الدفاع بعد تعاقده مع المدافع علاء حسين لأجل تأمين المنطقة الخلفية حيث تطمح الادارة الى أن يكون حضورالفريق مؤثرا وقادرا على المنافسة في المجموعة ولا يكون دوره هامشيا وضيف شرف. طموح شاكر ويحتضن ملعب النفط لقاء فريقي الكهرباء وكركوك بقيادة الحكام علي نصيف ونعمة حميد وحكيم حميد وأمير حسين والمشرف ذاري هاني ،يطمح شاكر محمود مدرب فريق الكهرباء الى ان تكون خطوته الأولى في مشوار الدوري ناجحة من خلال كسب نقاط اللقاء لأجل ان تكون خطواته المقبلة أكثر قوة ورسوخا لمعرفته ان الفوز في المباراة الاولى تمنح اللاعبين القوة والاصرار على مواصلة التقدم نحو المراكز المتقدمة في المجموعة ويعتمد فريق الكهرباء في طريقة لعبه على أسلوب نقل الكرة السريع والاعتماد على سرعة لاعبي الجناح في الوصول الى المناطق الدفاعية الخطرة و توفير المساندة من الخلف، وقال شاكر محمود في تصريح صحفي :ان مباراة اليوم فرصة مهمة لفريقنا لتقديم المستوى الفني الجيد الذي يؤهله لكسب نقاط اللقاء لان الفوز في المباراة الأولى بمشوار الدوري تمنح اللاعبين الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق النتائج الجيدة في المباريات المقبلة لاسيما ان المجموعة الأولى صعبة ومن الصعب تعويض إهدار النقاط في المواجهات التي تقام في ملعبك لاسيما ان لاعبينا يمتلكون الاصرار والتحدي على الفوز وتأكيد جدارت