كلودين صفير لـ المدى : دوري في زينة ونحول وغوادالوبي الاقرب لقلبي

Wednesday 21st of October 2015 12:01:00 AM ,
العدد : 3483
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

الفنانة اللبنانية كلودين صفير من الممثلات المبدعات في عالم التمثيل المسرحي والدوبلاج الكارتوني والمسلسلات المدبلجةالاجتماعية دخلت عالم الدوبلاج من خلال شركة فلملي للمنتج والمخرج نقولا ابو سمح وهي لا تزال طالبة في المدرسة ورغم ان بداياتها كانت في عالم

الفنانة اللبنانية كلودين صفير من الممثلات المبدعات في عالم التمثيل المسرحي والدوبلاج الكارتوني والمسلسلات المدبلجةالاجتماعية دخلت عالم الدوبلاج من خلال شركة فلملي للمنتج والمخرج نقولا ابو سمح وهي لا تزال طالبة في المدرسة ورغم ان بداياتها كانت في عالم الصحافة بعد تخرجها من الجامعة لكنها وجدت نفسها في عالم التمثيل والدوبلاج ولعل اشهر ادوار كلودين  دورها  زينة في كارتون  زينة ونحول ودورها في المسلسل المكسيكي "رهينة الماضي"،الدخيلة"،" تريزا" وغيرها عشرات الاعمال الاخرى..

"أضواء المدى"اتصلت بالفنانة كلودين عن ذكرياتها مع عالم الدوبلاج الكارتوني والمسلسلات المكسيكية المدبلجة وسبب ابتعادها عن الدوبلاج في سياق اللقاء الاتي:

*أين أنت اليوم من دوبلاج الاعمال الكارتونية ؟
انا موجودة ولكن للأسف المنتجين أصبحوا يجلبون فنانيين بأجور قليلة اقل منا لكي ينتجوا اعمالهم مع العلم ان اجورنا نظرا لخبرتنا ونجاحات اعمالنا ليست بالباهضة وايضا اصبح التوجه نحو الدوبلاج باللهجة السورية والزملاء الفنانين السوريين اكثر منا ولهم حرية العمل .
*اليوم عندما تشاهدين دوركِ في كارتون زينة ونحول ما ذكرياتك وانطباعك عن العمل؟
لدي ذكريات جدا جميلة عن العمل واحيانا نغير الحوارات بيننا نحن الفنانين ونعكس الادوار ونضحك كثيرا قبل دخول الاستديو والتسجيل من الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة مساء ولم نحس بالوقت الطويل للعمل لاننا نحب الاعمال وادوارنا كثيراً وكنت اتمنى لو عرض "زينة ونحول" في التلفيزيونات اللبنانية لكي يشاهدها الطفل اللبناني ويتربى على الرسائل التربوية التي تمت من خلال هذا العمل ولكن المسألة بالتأكيد قضة انتاجية وتسويقية وربحية وبصراحة انا احببت كاركتر نحول اكثر من كاركتري زينة فهو جميل ودائم النوم كان عملا رائعا وبشهادة الجمهور والاعلام والنقاد.
*شاركت بصوتك ايضا في مسسلسل "غوادلبي" و"تريزا "و"الدخيلة" لماذا مختفية عن الدوبلاج للأعمال المكسيكية؟ وما رأيك فيما يقدم عبر القنوات الفضائية اليوم؟
ابدا لم اختف ولكن ليس بطبعي لا ادق ابواب المنتجين لكي يجلبوني باعمالهم المكسيكية أو الاسبانية فهم يعرفون أمكانية كلودين صفير وايامنا كانت الاعمال المدبلجة جدا مدروسة والصوت الذي يكون قريبا لهذه الشخصية ومخارج الحروف للغة العربية صحيحة لا ان تطغي اللكنة الشعبية على اللغة الفصحى بل الغريب اليوم هناك فضائيات تدبلج الى اللهجة العامية فكيف هذا الشيء ونحن رسالتنا كانت تحبيب اللغة الفصحى للجمهور، اصبح هناك كل من هبّ ودب يدخل مجال الدوبلاج للأسف ويكسّرون بأسعار الفنانيين لأجل الربح وايضا هناك صعوبة ببيع الاعمال للفضائيات فلهذا ترين الاعمال المدبلجة اليوم قليلة. 
*ما اكثر الاعمال المبدلجة الكارتونسية او المكسيكية الاقرب لقلبكِ؟
دوري "زينة" في كارتون زينة ونحول و شخصية" دانييلا مالدونادو زامبرانو" في مسلسل رهينة الماضي غوا لدوبي الاقرب لقلبي
*من أكتشف صوتك في الدوبلاج؟ وبدأت الخطوة الأولى بهذا المجال؟
حين كنت طالبة في المدرسة كانت صديقتي "لارا غزال" التي تعمل منسقة علاقات عامة في قناة "ال بي سي" تدرك مدى حبي للتمثيل وعرضت عليّ فكرة العمل في الدوبلاج وان اذهب الى شركة فيلملي للاستاذ نقولا ابو سمح الذي كان صحاب الفكرة الاولى لأنتاج ودبلجة الاعمال وفعلا قدمت وبعد اسبوع من الاختبار اخذوني للعمل معهم وكنت في وقتها صغيرة بالعمر ثمانية عشر سنة ورغم رفض والدي الدخول بمجال الفن لكن فيما بعد اقنعته به
*من يعجبك من الفنانيين العراقيين على صعيدي التمثيل والغناء؟
التمثيل لا اعرف شيئا عن الممثلين فلا يصلني شيئا من فنهم ولكن على صعيد الغناء الفنان كاظم الساهر وهو رقم واحد بالنسبة لي وايضا تعجبني يا طير رجعلي حبيبي التي غناها المطرب عاصي الحلاني جدا تعجبني هالأغنية.
*لو لم تكوني فنانة فماذا ستكونين؟
لكنت كابتن طائرة أو محققة بوليسية لفك الغاز الجريمة .
*كلمة اخيرة لجمهورك العراقي من خلال اضواء المدى؟
الشعب العراقي صاحب حضارة راقية اتمنى له كل الخير وان يعيش بطمأنينة يارب ولكل الشعوب العربية التي لها السلام والامان وشكراً لإتصالكِ غفران انا سعيدة بهذا اللقاء وتحياتي لصحيفتكم " المدى".