تونس والكاميرون تحت الضغط قبل جولة جديدة في كأس الأمم الأفريقية

Saturday 16th of January 2010 05:02:00 PM ,
العدد :
الصفحة : رياضة ,

لوبانجو – وكالاتسيكون الضغط واقعا على البطلين السابقين تونس والكاميرون عندما تنطلق الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنغولا اليوم الأحد. واكتفت تونس بطلة أفريقيا عام 2004 بالتعادل 1-1 مع زامبيا يوم الأربعاء بينما منيت الكاميرون الفائزة باللقب في 2000 و2002

والمتأهلة للمباراة النهائية قبل عامين في غانا بهزيمة مفاجئة بهدف مقابل لا شيء على يد الغابون. تونس والكاميرون إلى جانب مصر هي الفرق الثلاثة الوحيدة التي أحرزت لقب كأس أمم أفريقيا في العقد الماضي. وستلتقي تونس مع الغابون قبل أن تلعب الكاميرون بطلة أفريقيا أربع مرات ضد زامبيا اليوم في لوبانجو. وظهرت تونس التي أخفقت في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بمستوى متوسط في مباراتها ضد زامبيا وتعرضت لضغط من منافستها في الشوط الثاني الذي اكتفى فيه نسور قرطاج بالدفاع. ولعبت تونس أمام زامبيا بتشكيلة غلب عليها الوجوه الجديدة وبينما يرى المدرب فوزي البنزرتي أنه رغم معاناة اللاعبين للدخول الى أجواء المباراة خلال الشوط الأول فإنه يأمل أن يتغير الأمر أمام الغابون التي أظهرت في مباراتها ضد الكاميرون مؤشرات حول قدرتها على تحقيق مفاجآت والتسبب في إقصاء المنتخب التونسي أو الكاميروني أبرز مرشحين للتأهل من هذه المجموعة. وقال البنزرتي بعد التعادل مع زامبيا «تقريبا كل الفرق عندها نفس الحظوظ (في التأهل لدور الثمانية). يجب علينا معالجة الأخطاء التي وقعنا فيها أمام زامبيا والاستعداد جيدا لمواجهة الغابون.» ويعتقد زهير الذوادي الذي أحرز هدف التعادل لتونس بعد أن تأخر نسور قرطاج أمام زامبيا بهدف جاكوب مولينجا أن فريقه يجب أن يستعد جيدا من الناحية الذهنية لمواجهة الغابون التي يدربها الفرنسي الآن جيريس والتي قدمت أداء مشجعا في تصفيات كأس العالم. وقال الذوادي «رد الفعل (أمام زامبيا) يؤكد أن الفريق استعاد ثقته بنفسه وروحه المعنوية العالية. يجب أن نستعد جيدا من الجانب الذهني لمباراتنا المقبلة أمام منتخب الغابون خاصة بعد المفاجأة التي حققها أمام الكاميرون.» وأضاف «سيرتقي أداء الفريق في المباراة المقبلة وأنا متفائل بقدرتنا على التأهل للدور التالي.» ومن غير المتوقع أن يدخل البنزرتي تعديلات على تشكيلة تونس التي لعبت ضد زامبيا رغم أن أسامة الدراجي صانع لعب الترجي بدا بعيدا عن مستواه واستبدل في منتصف الشوط الثاني بعصام جمعة مهاجم لانس الفرنسي. وسيحتفظ أمين الشرميطي لاعب الاتحاد السعودي على الأرجح بموقعه كمهاجم وحيد في التشكيلة التونسية مع مساندة الدراجي والذوادي من وسط الملعب. وتسعى الكاميرون بقيادة مدربها الفرنسي بول لوجوين لتجنب المزيد من المفاجآت أمام زامبيا وستأمل أن تسير على خطى البطولة السابقة في غانا. وعلى نحو مماثل خسرت الكاميرون مباراتها الأولى في كأس الأمم الأفريقية 2008 أمام مصر قبل أن تسحق زامبيا 5-1 في المباراة الثانية ما دعا هيرفي رينار مدرب المنتخب الزامبي إلى تحذير لاعبيه من خطورة منتخب « الأسود التي لا تقهر.» وقال رينار متحدثا عن المباراة «زامبيا لا تخشى الكاميرون لكن نأمل ألا يتعافوا على حسابنا. الأسد يكون أكثر خطورة عندما يكون جريحا.» ورغم الهزيمة فإن لوجوين الذي قاد اولمبيك ليون للفوز بدوري الدرجة الأولى الفرنسي ثلاث مرات وكانت الخسارة أمام الغابون الأولى له منذ تولي قيادة الكاميرون بقي محتفظا بتفاؤله قبل مواجهة زامبيا. وقال لوجوين «لا يزال هدفنا الفوز بالبطولة.. لاعبو فريقي هادئون ويتدربون جيدا وسندخل مباراة زامبيا بكل جدية.»