واشنطن ترغب بإرسال طائرات آباتشي لتحرير الموصل

Thursday 4th of February 2016 12:01:00 AM ,
العدد : 3565
الصفحة : سياسية ,

قال ضابط أميركي رفيع الاثنين ان الولايات المتحدة ترغب بإرسال مروحيات الاباتشي الهجومية ومستشارين لمساعدة العراق في استعادة مدينة الموصل من مجموعة داعش، وانها تدرس خيارات تسريع الحملة ضد المجموعة.وقال مسؤولون أميركيون بما فيهم الرئيس باراك أوباما أنهم

قال ضابط أميركي رفيع الاثنين ان الولايات المتحدة ترغب بإرسال مروحيات الاباتشي الهجومية ومستشارين لمساعدة العراق في استعادة مدينة الموصل من مجموعة داعش، وانها تدرس خيارات تسريع الحملة ضد المجموعة.
وقال مسؤولون أميركيون بما فيهم الرئيس باراك أوباما أنهم دعوا الحلفاء الى زيادة مساهماتهم العسكرية في جهود تدمير المجموعة في العراق وسوريا. وأضاف الجنرال سين مكفرلاند، قائد التحالف في العراق وسوريا، انه يتطلع لاستعادة مدينة الموصل بأسرع ما يمكن لكنه لم يذكر ما اذا كان يتفق مع تقديرات العراقيين حول انتزاع السيطرة على المدينة بحلول نهاية العام الحالي، يقول "لا أريد تحديد موعد، لكني أود إنهاء الموضوع بأسرع ما يمكن".
الخطوات السابقة لتسريع الحملة شملت نشر العشرات من قوات العمليات الخاصة الأميركية في شمال سوريا، وقوة نخبة للعمل مع القوات العراقية لملاحقة أهداف داعش. وربما يتضمن التسريع إرسال المزيد من المدربين لتدريب قوات الجيش والشرطة العراقية.
وقال مكفرلاند ان التحالف الدولي قام بتدريب أكثر من 17500 جندي عراقي وما يقرب من ألفي شرطي مع خضوع 3 آلاف آخرين من الجيش والشرطة للتدريب حالياً. وأضاف ان المقترحات التي يرسمها لا تحتاج بالضرورة الى المزيد من القوات الأميركية التي تستقر بعيداً عن خطوط القتال الأمامية، لكن بدلاً من ذلك يمكن ان يساهم شركاء التحالف بقواتهم، " في الوقت الذي نوسع عملياتنا في العراق وسوريا هناك احتمال حاجتنا الى المزيد من القدرات والى قوات إضافية لتوفير تلك القدرات". وقال مكفرلاند ان الولايات المتحدة مستعدة لإرسال مروحيات الأباتشي الهجومية ونشر المزيد من  المستشارين عند الحاجة لمساعدة القوات العراقية والكردية في استعادة الموصل. في شهر كانون الاول الماضي قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ان الولايات المتحدة مستعدة لإرسال المستشارين ومروحيات الأباتشي اذا طلب العراق ذلك للمساعدة في استعادة مدينة الرمادي الا ان المسؤولين العراقيين لم يطلبوا المزيد من المساعدة، حيث تمكنت القوات العراقية من استعادة الرمادي أواخر العام الماضي. قال مكفرلاند "لا يمكننا فرض المساعدة على أحد بل عليهم ان يطلبوها، ونحن مستعدون لتوفيرها عند الطلب. كل ما قاله وزير الدفاع مازال قيد النقاش والدراسة".
عن: نيوز آسيا