دولة القانون: معارضو الحكومة لا يؤمنون بالديمقراطية

Thursday 1st of November 2012 11:00:00 PM ,
العدد : 2636
الصفحة : سياسية ,

أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي أن معارضة بعض الكتل السياسية لتشكيل حكومة أغلبية سياسية دليل عدم إيمانها بالديمقراطية  لإبقاء البلد في وضعه الحالي .
وقال المالكي في تصريح صحفي نقله مكتبه الإعلامي  إن :"إصرار بعض الكتل السياسية على الاستمرار في حكومة محاصصة طائفية دليل عدم جديتها في إخراج العراق من وضعه الحالي المليء بالأزمات إضافة إلى ضعف نضوجها في تفسير مفهوم الديمقراطية الحقيقية ".
وأضاف إن :"العراق بحاجة لحكومة الأغلبية السياسية اليوم أكثر من أي وقت آخر بغية إنقاذه من وضعه المتردي وإعادة ثقة الشركاء السياسيين والشارع العراقي على حد سواء بالعملية السياسية وتعطي الحكومة مرونة أكثر في توفير الخدمات الأساسية للمواطن بعيدا عن المحاصصة التي كانت سببا في تأخير العديد من الخطط الاستثمارية والتنموية في البلد ".
وتابع إن :"من ينظر إلى جميع الدول المتقدمة في مجال الديمقراطية سيجد أن حكومة الأغلبية السياسية والمعارضة البناءة في البرلمان هو الأسلوب الذي تقدمت به تلك الدول بعكس الدول التي عانت   الجمود والأزمات بسبب المحاصصة والتدخلات المستمرة في عمل الحكومة لأسباب حزبية أو فئوية.
من جانبه اتهم عضو ائتلاف دولة القانون النائب محمود الحسن، القائمة العراقية بعرقلة العملية السياسية وفق أجندات إقليمية، مشيراً إلى أن التحالف الوطني مستعد لتنفيذ مطالب الكتل السياسية وتقديم التنازلات شرط أن لا تخالف الدستور.وقال الحسن: لابد من نجاح الاجتماع الوطني لأن الوقت لا يسمح بأن نقوم بشيء في حال فشله، لذلك إذ فشل الاجتماع الوطني ستستمر الحكومة بعملها دون معاونة مجلس النواب.وأضاف: أن البرلمان عطل الكثير من القوانين التي قدمتها الحكومة من أجل المصادقة عليها، مشيراً إلى أن التحالف الوطني مستعد لتقديم التنازلات بما ينسجم مع الدستور لأن الاتفاق على بنود مخالفة للدستور ستجر البلد إلى الفوضى.وأشار النائب عن ائتلاف دولة القانون إلى: أن كل عمل تقوم به القائمة العراقية هو من أجل عرقلة العملية السياسية وفق أجندات إقليمية ويعملون "بازدواجية".وكان عضو قائمة تجديد النائب عن/ائتلاف العراقية/ عاشور حامد، أكد أن الأزمة السياسية ستسمر لحين انتهاء عمر الحكومة، وان تمكنت الكتل من حلها فإننا سندخل بأزمة أخرى.وقال حامد : إن العراق أصبح بلداً لخلق الأزمات السياسية بسبب كثرة الخلافات بين الكتل، موضحاً، أن الأزمة السياسية مستمرة، فقبل الانتهاء من أزمة فإننا سندخل بأخرى وهكذا سيستمر الوضع لحين انتهاء عمر الحكومة ومجلس النواب.