جديد العِلـم

Tuesday 31st of October 2017 12:01:00 AM ,
العدد : 4055
الصفحة : عالم الغد ,

كويكب أو مذنّب خارج النظام الشمسي يمرُّ بقرب مدار الأرضاكتشف فلكيون حديثاً، كويكباً صغيراً أو مذنباً تكوّن خارج النظام الشمسي في مكان ما، وهو يقترب من مجرّة درب التبانة في مجموعتنا الشمسية، وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ الفلكيون هذا الحدث ويثبّتوه

كويكب أو مذنّب خارج النظام الشمسي يمرُّ بقرب مدار الأرض
اكتشف فلكيون حديثاً، كويكباً صغيراً أو مذنباً تكوّن خارج النظام الشمسي في مكان ما، وهو يقترب من مجرّة درب التبانة في مجموعتنا الشمسية، وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ الفلكيون هذا الحدث ويثبّتوه من خلال رصدهم للفضاء . هذا الجسم أو الكويكب الصغير الغريب، المصنف حالياً باسم A/2017 U1 , يبلغ قطره أقل من ربع ميل (مايقارب من 400 متر) ويتحرك بسرعة فائقة جداً . ويقوم الفلكيون حالياً، بتوجيه تلسكوبات الرصد حول العالم نحو هذا الجسم الغريب . وبعد جمع المعلومات عنه وتحليلها، قد يتعرف الفلكيون اكثر عن اصل هذا الكويكب وربما تركيباته التي تكوّن منها . وتم اكتشاف المذنب المذكور A/2017 U1 بتاريخ 19 تشرين الأول الحالي، عن طريق مرصد الفضاء تلسكوب هاواي بان ستارز -1 في مقاطعة هاليكالا في هاواي، وذلك خلال دورية الرصد المسائية التابعة لوكالة الفضاء ناسا عن الأجسام القريبة من الأرض . وكان الباحث الفلكي، روب ويريك، من معهد جامعة هاواي للفلك، هو الأول من حدّد مكان تحرك الجسم الغريب ونقل ما شاهد لمركز متابعة الكواكب الثانوي .
وأدرك الباحث الفلكي ويريك مباشرة، بأن هذا الجسم غير طبيعي. مؤكداً بقوله : "كان من الصعب تفسير تحرك الجسم في الفضاء، فهو لاينهج النظام الفلكي الشمسي الاعتيادي في حركته ولا يسلك مدار المذنبات". وبعد مقاطعة معلوماته مع مشاهدات سابقة لزميل له يدعى ماركو مايكل، توصّل الى أن هذا الجسم قد جاء من خارج منظومتنا الشمسية . وقال عالم الفضاء ديفد فارنوشيا، من وكالة ناسا للفضاء "هذا أغرب كويكب لم أرَ مثيلاً له من قبل، فهو يسير بسرعة فائقة . ونستطيع أن نقول بثقة عند متابعتنا لمساره، إنه في طريقه بالذهاب خارج مجموعتنا الشمسية ولن يعود مرة أخرى ."
عن موقع استرونمي لفضاء

 


آبل تستعد لإطلاق آيفون- أكس الجديد ذي بصمة الوجه بعد استقرار جميع أجزائه
من أهم مميزات النسخة المرتقبة لجهاز آيفون أكس ( iPhone X ) الجديد لشركة آبل الأميركية، بعد إصدار آيفون -8، هو احتواؤه على خاصية بصمة الوجه ( Face ID ) فضلاً عن شاشته عرضه الضوئية اوليد OLED ) ) الخالية من الإطار. وستكون بصمة الوجه الميزة الأمنية المتبعة في جهاز آيفون – أكس الجديد التي ستحل محل بصمة اللمس Touch ID المستخدمة في الاصدارات السابقة. وتشير التقارير الى أن الميزة التكنولوجية الحديثة المعقّدة للهاتف الجديد المتمثلة ببصمة الوجه هي التي أدت الى تأخير موعد إصداره لحين التأكد من استقرار جميع أجزائه . وذكرت مصادر أخرى بأن الأعداد التي ستطرح في الاسواق عند أول اصدار، والذي من المتوقع أن يكون في وقت لاحق من الشهر المقبل تشرين الثاني، ستكون محدودة ولكن ستكون على نطاق واسع بعد ذلك مباشرة . واستناداً إلى خبير الخصائص الأمنية للهواتف المهندس منغ شي كيو، فإنه يشير الى أن انتاج الاجزاء المطلوبة لخاصية بصمة الوجه في الهاتف الجديد قد اصبحت " مستقرة الآن " وأن أي تحديات قد واجهتها شركة آبل وموزيعها سابقاً لن تتكرر مجدداً مع الاصدارات الجديدة لهاتف آيفون – أكس وكذلك الإصدارات الأخرى المستقبلية لعام 2018 . وأضاف الخبير كيو بقوله "نعتقد بأن توفير اجزاء الهاتف الجديد مع تقنية بصمة الوجه مستقرة حالياً، بحيث لا يكون هناك مجال للانتقال الى حلول أخرى" . مشيراً الى أن ذلك يعني بأن انتاج آيفون – أكس يمكن أن يجري بشكل سلس، وإن شركة آبل ستتمكن من تجهيز السوق بإصدارها الجديد بشكل أفضل وفي موعد قريب . ويقول الخبير كيو، بأن الموعد المخمّن لطرح اصدار آيفون- أكس الجديد منحصر تقريباً بين 5 الى 6 اسابيع مقبلة، وربما قد تتمكن الشركة من تجهيز زبائنها بالإصدار الجديد في موعد أقرب من المتوقع .
عن موقع اوبركزمو

 


سوار "الحاسّة السادسة" الذكي.. بديلُ العصا لفاقدي البصر
يسير فرناندو ألبيرتوريو بكل سهولة على رصيف مزدحم بالمارّة وعربات الطعام وسط مدينة واشنطن، دون أن يلحظ أحد أنه كفيف البصر. والسر في ذلك، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، هو سوار في معصمه يسمّى "سونو" يبعث بموجات صوتية عالية التردد تكتشف الأجسام على مسافة تصل 14 قدماً أمامه، لتصدر نبضات اهتزازية على ذراعه. وكلما كان الجسم أقرب، سواء كان جداراً أو سلة مهملات أو شخصاً، كان الاهتزاز أكبر، مما يسمح لألبرتوريو برسم خريطة ذهنية سريعة للعالم من حوله، باستخدام الاستشعار عبر الموجات الصوتية. ويشبه عمل هذه التقنية المستشعرات المستخدمة في السيارات والتي تكتشف الأجسام القريبة من أجل تجنب الاصطدام بها. وألبيرتوريو، الذي نشأ في بورتوريكو، هو واحد من فريق رواد أعمال من المكسيك قاموا بصناعة سونو من الصفر ويأملون أن يغيّر اختراعهم من حياة فاقدي وضعيفي البصر. وقال ألبيرتوريو لواشنطن بوست: "أحد أصدقائي يطلق على هذا الجهاز اسم الحاسّة السادسة.. إنه يعزز من إدراكي للمكان من حولي عندما أخرج إلى الشارع". وبالنسبة لضعاف البصر، يمكن لتطبيقات الهواتف الذكية مساعدتهم في ركوب وسائل المواصلات في وقتها الدقيق من أجل الوصول إلى أقرب متجر للتسوق، لكن تجنب فرع شجرة على الرصيف أو المشي ضمن حشد من الناس، في وقت الذروة، أو الذهاب إلى مبنى جديد في مكان غير مألوف، ليس متاحاً ضمن التطبيقات. وتلك التحديات إضافة إلى المخاطر الجسدية التي يمكن أن يتعرض لها الكفيف في أيّ حادث سقوط أو اصطدام، هي ما دفعت ألبيرتوريو من أجل تطوير "سونو". واعتبر ألبيرتوريو/ أن السوار يساعد فاقدي البصر من أجل ممارسة حياتهم اليومية في الخارج دون الاستعانة بأحد، وهو ما يوفّر لهم قدراً من الخصوصية.
عن الديلي ميل