صحتك * 3

Sunday 10th of December 2017 12:01:00 AM ,
العدد : 4083
الصفحة : صحة وعافية ,

دراسة: البالغون الشباب الأكثـر عرضةً لمشاكل الصحة العقلية كشف تقرير أعدته مؤسسة افيفا Aviva البريطانية للضمان، حول ظروف حياة البالغين، أنّ الشباب الصغار الذين تتراوح اعمارهم بين 16 الى 24 عاماً، هم الأكثر تأثراً من الفئات العمرية الأخرى بمشاكل الصحة

دراسة: البالغون الشباب الأكثـر عرضةً لمشاكل الصحة العقلية
كشف تقرير أعدته مؤسسة افيفا Aviva البريطانية للضمان، حول ظروف حياة البالغين، أنّ الشباب الصغار الذين تتراوح اعمارهم بين 16 الى 24 عاماً، هم الأكثر تأثراً من الفئات العمرية الأخرى بمشاكل الصحة العقلية المتمثلة بالقلق والكآبة والإحباط، ومع ذلك فإنهم نادراً ما يسعون لطلب العون .
وبيّنت الدراسة، أنّ البالغين الشباب هم اكثر بضعفين من أقرانهم الآخرين الأكبر عمراً في عدم سعيهم لطلب أيّ معونة وإسناد بنسبة 13% مقابل 7% . .
وبيّن تقرير مؤسسة افيفا، بأنّ 50% من البالغين في المملكة المتحدة، يشعرون بالتردد والشك في إخبار الآخرين عن معاناتهم من أيّ مشكلة صحية ذهنية. في حين أن النسبة نفسها من الشباب والتي تقدّر بحدود 47% هم يعانون حالياً أو تم شفاؤهم من مشاكل صحية ذهنية طرأت عليهم سابقاً . من ناحية أخرى، فإن الشباب البالغ من الفئة العمرية 16- 24 سنة هم الأكثر احتمالاً للبوح بأنهم عايشوا حالة اضطراب ذهني، ولكنهم لايميلون لمناقشة مشاكل صحتهم الذهنية ويشعرون بالإحراج من ذلك، وتشير الدراسة الى احتمالية وجود ملايين من الشباب لاتشخّص لديهم أمراض ذهنية أو أن يتم تجاهلها، وبالتالي لايحصلون على العلاج المناسب . وبيّنت الدراسة، انه مايقارب من نصف البالغين الشباب يقولون: بأنهم عانوا من حالات قلق خلال السنة الماضية، والاحباط أيضاً يعتبر حالة شائعة بين هذه الفئة العمرية، وكذلك أنّ 17 % منهم ذكروا بأنهم يعانون الإجهاد أيضاً .
عن صحيفة لندن بزنز

 


أطباء يحذّرون من مساوئ تناول الطعام ليلاً
يحذر أطباء وخبراء في مجال الصحة الناس من عدم تناول وجبات طعام خلال الساعات المتأخرة من الليل، وضرورة تجنب هذه العادة لأن من شأن ذلك أنّ يؤدي الى مضاعفات صحية خطرة .
اخصائية الصحة المتكاملة ومؤلفة كتاب (الحيوية بالتغذية الصحية (Nourish to Flourish سوزان جيزيك ارياغا، قالت في حديث لصحيفة هوفنغتن بوست: بأن الذين اعتادوا على تناول الطعام في منتصف الليل، غالباً ما تميل شهيتهم لتناول كل أنواع الأطعمة غير الصحية مثل الاطعمة التي تحوي نسبة عالية من الدهون والاطعمة المالحة والنشويات. ونادراً مايميلون لتناول شيء من الفاكهة أو الخضار أو الحبوب .
وأضافت خبيرة التغذية بقولها "هناك اسباب معقدة كثيرة تفسر سبب لجوء بعض الناس لتناول الطعام اثناء الليل، بعض الاحيان قد يكون ذلك بسبب الضجر أو أن جسمك لم يحصل على التغذية الكافية. لو كنت تتناول الكثير من الحلويات أو الاطعمة غير الصحية أو الكاربوهيدرات ولم تحصل على مقدار كافٍ من الدهون والبروتينات الصحية اثناء النهار، فعندها سيكون لديك نقص بالانسولين الذي ينتج عنه الشعور بالجوع وشهية للأكل ."
وتضيف، كارا والش، خبيرة التغذية من مركز ميديفاست، للسيطرة على الوزن في كاليفورنيا، بأن الاشخاص المجهدين هم غالباً من النوع الذي يميل الى تناول الطعام اثناء منتصف الليل، وبسبب ذلك فإنهم يعملون على زيادة معدل أوزانهم ويعقّدون وضعهم الصحي اكثر .
وأضافت والش قائلة: "تناول الطعام في منتصف الليل يجلب الكثير من المشاكل الصحية، فضلاً عن تسببه بزيادة الوزن . واستناداً الى دراسة دنماركية، فإن تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل قد يسبّب عدداً لايحصى من المشاكل الصحية، بضمنها الارتداد الحامضي وفي أسوأ الحالات يؤدي الى سرطان المريء ." وفي الوقت نفسه، فإن تناول الطعام بشكل مستمر اثناء الليل يؤدي الى اضطراب في سلوك النوم . وتقول خبيرة التغذية، لندسي جانيريو، إن الكثير من الناس لايأخذ وجبته الغذائية المطلوبة اثناء النهار والذي يؤدي عدم حصوله على جرعة كافية من الطاقة .
ومضت بقولها "بسبب وخزات الجوع لايتمكن الاشخاص الذين لم يحصلوا على قدر كافٍ من التغذية أن يخلدوا للنوم لحد ما يتناولون شيئاً من الطعام، وقد يدعو ذلك هؤلاء الاشخاص للإفراط بالطعام اثناء الليل، بحيث يفوق معدل ما تناولوه اثناء النهار، ويتسبب ذلك باضطراب في سلوك النوم لديهم ."
عن صحيفة كرستشيان تودي

 


الزنك.. سلاح فعّال لمحاربة نزلات البرد
أفادت دراسة طبية حديثة، بأن الزنك يعد سلاحاً فعّالاً لمحاربة نزلات البرد في الشتاء، حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على شبكة الإنترنت، أن مصادر الزنك تتمثل في منتجات الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وحساء الدجاج. كما يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال الإكثار من الفواكه الطازجة، لا سيما التفاح، مع شرب شاي الزنجبيل. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد حمامات الساونا والحمامات التبادلية (بارد/ ساخن) والحركة في الهواء الطلق على تقوية المناعة. ومن المهم أيضاً غسل اليدين جيداً بانتظام، مع مراعاة أن تلمس اليد الوجه قليلاً قدر الإمكان.
عن الديلي ميل