صحتك * 3

Sunday 26th of November 2017 12:01:00 AM ,
العدد : 4072
الصفحة : صحة وعافية ,

ترك التدخين من أهمِّ عوامل محاربة الشيخوخة
نشر العلماء، في مجلة الأوبئة والصحة الاجتماعية مؤخراً، نتائج مهمة توصلوا إليها من خلال تحديد العلاقة بين العادات الضارة والتغيرات الحاصلة في العيون والجلد مع تقدم العمر. ترتبط علامات الشيخوخة الخارجية بالعمر البيولوجي، فالأشخاص الذين يبدون أكبر من عمرهم الحقيقي، تكون حالتهم الصحية أسوأ من الذين يبدون في عمرهم الحقيقي. ومن علامات الشيخوخة المميزة ظهور قوس حول قرنية العين (يظهر عادة بعد بلوغ الخمسين من العمر)، وكذلك البقع الدهنية الصفراء، التي تظهر على الجلد، والصلع وغيرها. واستخدم العلماء في بحثهم عن العلاقة بين العادات الضارة كالتدخين، والتغيرات الناتجة عن التقدم في العمر، معطيات دراسة طويلة الأمد، أجراها مركز دراسة القلب في مدينة كوبنهاغن خلال أعوام 1976-2003، شارك فيها 20 ألف امرأة ورجل. وبيّنت نتائج الدراسة أنه «كلما زاد تدخين الشخص، كان ظهور القوس حول قرنية العينين، والبقع الدهنية الصفراء، وغيرها من علامات الشيخوخة أسرع. وبذلك يكون العلماء من الدنمارك، قد أثبتوا أن ترك التدخين من أهم العوامل التي يمكن أن تحارب الشيخوخة.

 


زيادة خطورة إصابة الطفل بالشلل المُخّي إذا كانت الأم تتناول اسبرين أثناء الحمل
كشفت دراسة طبية جديدة، عن احتمالية إصابة الأطفال المولودين حديثاً بمرض الشلل المُخّي، اذا كانت أمهم تتناول أقراص الاسبرين اثناء الحمل . الأطفال حديثو الولادة هم أكثرعرضة بمرتين ونصف في هذه الحالة للإصابة بهذا المرض العضال غير القابل للشفاء الذي ينشأ جراء حدوث ضرر في المخ يؤدي الى مشاكل في الكلام والحركة ملازمة للفرد طوال الحياة . وبيّنت الدراسة أيضاً التي أجريت على اكثر من 180,000 أمرأة بأن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أقراص باراسيتامول اثناء الحمل بهم، هم أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بنفس الأعراض . ولكن لم يكشف عن أيّ علاقة للإصابة بالمرض مع تناول حبوب ايبوبروفين . يصر العلماء على أن استنتاجاتهم لا تثبت قطعاً بأن الأدوية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن التسبّب بمرض الشلل المُخّي، ولكنهم مجرد اكتشفوا وجود علاقة بهذا الخصوص ولهذا يتطلب الأمر اجراء المزيد من البحث . ويقول فريق البحث، إنه يجب اعادة النظر في مسألة السماح للنساء الحوامل في تناول الأقراص المسكّنة التي ينظر إليها على أنها سليمة من قبل الأطباء . ويحدث الشلل المُخّي، الذي يصيب مايقارب من 2,000 طفل سنوياً في المملكة المتحدة، إذا لم يكن عقل الطفل الجنين ينمو طبيعياً وهو داخل رحم أمه، أو أنه تضرر خلال أو بعد الولادة مباشرة . ويمكن أن يحدث الضرر في المخ جرّاء نزف في دماغ الطفل أو من خلال قلّة ضخ الدم والاوكسجين للمخ. الإصابة بالعدوى من قبل الأم اثاء الحمل قد يكون عاملاً آخر، ولكن في حالات كثيرة يكون المسبّب الرئيس غير واضح .الأعراض الدالة على المرض مثل ضعف العضلات ومشاكل في النطق والغشاوة في الرؤية وضعف القدرات في التعلم، قد لاتظهر للعيان لحد بلوغ الطفل عمر السنتين أو ثلاث .ليس هناك علاج لهذه الأعراض والتي تؤثر في بعض الحالات على جانب واحد من الجسم، ولكن علاجات أخرى مثل العلاج الطبيعي وعلاج الكلام يمكن أن يساعد المصابين بالمرض أن يعيشوا حياة مستقلة بأنفسهم .
عن صحيفة ديلي ميل

 


ذباب البيت قادرٌ على نشر الأمراض أكثـر ممّا نتصور
يكشف بحث جديد نشر في المجلة العلمية، ساينتفك ريبورتس، بأن نوعين شائعين من الذباب، ذباب البيت والذباب الطنّان، هما قادران على حمل مئات الأنواع المختلفة من البكتريا، والتي تُعد كمية كافية تكون مؤذية للإنسان . الذباب ينشأ في الأماكن القذرة والمتعفنة، ولكن هذا ليس بالشيء الغريب في الأمر، ولكنها الدراسة الأولى التي تقوم على تحليل محتويات احشاء هذه الحشرات بالتفصيل وتقييم قدرة الذباب على حمل ونشر الجراثيم .
الذباب غالباً مايرغب في الحوم حول الإنسان، وهو أمر ندركه بمرارة، ولهذا فإن الاستنتاجات الواردة في هذه الدراسة قد تكون مقلقة نوعاً ما .
وقال البروفيسور، دونالد بريانت، من جامعة بنسلفانيا في بيان صحفي له "نحن نعتقد بأن هذا قد يظهر إمكانية انتقال مسبّبات المرض التي غالباً ما يتغاضى عنها مسؤولو الصحة العامة، وإن الذباب قد يسهم في النقل السريع لمسببات الأمراض هذه ." ولأجل هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل الاحياء الميكروبية في 116 ذبابة بيت وذبابة طنّانة من ثلاث مناطق مختلفة. وبالإضافة الى التحقق من الجراثيم المتواجدة في احشية الذباب وتصنيفها، فإن الباحثين نظروا أيضاً في المحتويات المايكروبية في أجزاء أجسام الأشخاص، وتبيّن بأن أرجل الذباب مسؤولة عن نقل معظم أنواع الجراثيم المايكروبية من سطح الى آخر . الباحثة المساعدة، ستيفان ستجوستر، قالت "أظهرت الأجنحة والسيقان أعلى نسبة تنوع من الميكروبات التي تحملها جسم الذبابة، وهذا يشير الى أن البكتريا تستخدم الذباب كوسيلة لنقل جوي مكوكي . ويبدو أن البكتريا تبقى حيّة في رحلتها وتنمو وتتكاثر في سطح جديد. في الحقيقة أظهرت الدراسة، بأن في كل خطوة تأخذ الذبابة مئات الأنواع من البكتريا وتترك وراءها أثراً من مستعمرة مكروبات، إذا كان السطح الجديد يدعم النمو البكتيري." ووجد الباحثون أيضاً، بأن الذباب الطنّان وذباب البيت، متشابهان على حد كبير في ما يخص محتويات امعائهما، التي تشكل المكروبات 50% من نسبتها وهي تتمثل بالجراثيم التي يلتقطها الذباب من البيئة التي حوله. ومن الاستنتاجات المثيرة للاهتمام هو أن الذباب الذي تم جمعه من اسطبلات مزرعة يحمل جراثيم أقل من الذباب الذي جمع من بيئات سكنية .
عن موقع جيزمودو Gizmodo