جديد العِلـم

Tuesday 9th of January 2018 12:01:00 AM ,
العدد : 4106
الصفحة : عالم الغد ,

تصنيع طائرة على شكل خفاش تعمل بأشعة الليزر
كشفت مؤسسة المشاريع العلمية الاميركية للدفاع DESI ، عن طرحها مشروع تصنيع جيل ثانٍ من طائرات الاستطلاع المسيّرة بدون طيار على شكل طائر الخفاش، رصدت له مبلغ 6 ملايين دولار، حيث تقوم هذه الطائرة بمحاكاة الطائر الخفاش في طريقة طيرانه ويتم تشغيلها من خلال تغذيتها بحزمة طاقة إشعاعية تزوّد بها .
وقالت المؤسسة العلمية الاميركية، بأنها تريد تصنيع نموذج جديد من الطائرات المسيّرة تركز فيها على قابليتها العالية في المناورة مع منظومة تحكّم حسابية تحدّد اتجاهها، ويكون تحليق الطائرة شبيهاً بطيران طائر الخفاش وتشغل عن طريق حزم شعاعية صادرة من طائرة قريبة منها .وذكرت الشركة المصنعة، بأن الدراسة البايولوجية التي أجريت على الكائنات الخفيفة والرشيقة الحركة مثل الخفافيش والحشرات الطائرة، أثارت تخيلات وأفكاراً جديدة في ابتكار منظومات ميكانيكية طيران معقدة تتمتع بدرجات عالية ومختلفة من حرية الطيران والمناورة عن طريق استخدام مواد متعددة الاداء، حيث أن هذه المزايا تجعل من هذه الطائرات تختلف عن طائرات الجناح الثابت التقليدية، فهي تطير بحركة طبيعية للأجنحة توفر لها مرونة وقوة مناورة في عمليات الاستطلاع والتصوير .
تصاميم الروبوتات المستوحاة من مخلوقات الطبيعة ليس بالأمر الجديد، وإنها في مسار التطوير منذ فترة الستينات، حيث هناك روبوتات تحاكي القطط والكلاب والافاعي والديدان والسمك وهي تستخدم حالياً في عدة تطبيقات. وإن ماتريد انتاجه الشركة الأميركية الآن، هو طائرات مسيّرة تحاكي حياة الحيوانات في حركتها .
وهنا تكمن الصعوبة في وضع تصميم ميكانيكي لهذه الطائرة، فعمل روبوتات تمشي وتسبح وتسير ليس مثل تصنيع روبوت يطير ويحرّك جناحيه بمرونة. وقالت الشركة المصنعة، إنه سيتم تجهيز الطائرة بجهاز تحكّم عن بُعد يساعد في تحقيق حركة المناورة خلال الطيران في ظروف بيئية مختلفة مع تزويدها بمنظومة تحكم بالاستطلاع الذاتي .
وتأمل الشركة المصنّعة في استخدام معدات وأجزاء مرنة في تصميم هيكل الطائرة وتجهيزها بمنظومات تحسّس وتشغيل تعمل من خلال حزمة أشعة طاقة ليزرية. ومن المؤمل الانتهاء من تصنيعها في 28 شباط 2018 .
عن صحيفة انترناشنال بزنز تايمز

 


عثور ناسا على الميثان في المريخ يعزّز احتمالية وجود حياة تحت سطحه
كشفت عجلة الروبوت المدولبة التابعة لناسا على سطح المريخ، تغيرات موسمية كبيرة في غاز الميثان على نحو غير طبيعي مما تعزز الآمال لدى بعض العلماء، من أن الكوكب قد يكون ملاذاً لمخلوقات فضائية غريبة .
عجلة الروبوت "كيوريوستي" والتي تعرف رسمياً بمختبر المريخ العلمي، كشفت بأن غاز الميثان متوفر بغزارة اكثر في الجو خلال الصيف السابق عند موقعها في النصف الكروي المريخي الشمالي .
غيوم غاز الميثان كانت تُرصد سابقاً على المريخ عبر تلسكوبات موجودة على الأرض . مصدر الغازات أثارت جدلاً بين العلماء لأنها يمكن أن تنتج من قبل الصخور وكذلك الميكروبات .
على الأرض المصدر الرئيس للميثان يأتي من خلال الميكروبات، فضلاً عن تلك التي تعيش في معدة واحشاء الأبقار والأغنام التي تقوم بقذفها في الجو .سطح المريخ اجدب لأنه ليس لديه حماية من اشعاعات الانفجارات الكونية المميتة التي تحدث في الفضاء . ولكن بعض علماء الفلك يعتقدون بأن الكائنات والأعضاء الحية بإمكانها العيش تحت سطح المريخ، حيث تكون في مأمن من الاشعاعات الخارجية المميتة .
من الممكن أن ينتج غاز الميثان أيضاً عن التفاعلات الحرارية المائية للصخور . العلماء الآن في حيرة لأن كمية الغاز المرصودة تزداد الآن اكثر مما يمكن أن يتوقعوه من مثل هكذا عملية .
العالم الفلكي "كريس ويبستر" الذي يعمل في المختبر المسباري لوكالة الفضاء الاميركية ناسا في كاليفورنيا، والذي يقوم بمهمة رصد أداة تحسس غاز الميثان عبر الروبوت كيوريوستي، قال في حديث لصحيفة ساينس للعلوم الاميركية "تركنا ونحن نحاول أن نتخيل كيف يمكننا خلق هذا التباين الموسمي ."
كان العالم الفلكي "ويبستر" يقيس كمية غاز الميثان المنبعث عبر سنتين مريخيتين منذ أن حطّ الروبوت كيوريوستي على سطح المريخ في عام 2012 . مع العلم إن السنة المريخية تمتد لسنتين أرضيتين .
وقال إن الزيادة في كمية الميثان في الصيف الماضي كانت أكبر بثلاث مرات من أي ميكانيكية جيولوجية يمكن تفسيرها. مشيراً الى أنه من الممكن أن يكون هناك انبعاث اكثر من غاز الميثان عندما تكون الصخور أكثر سخونة .
ولكن عالم الكواكب "مايك موما" من مركز ابحاث ناسا في ميريلاند يقول: "الشيء الذي لايتحدث عنه أحد، رغم انه موجود في عقلية كل واحد، هو أن تتوقع وجود حياة على سطح المريخ بشكل موسمي ."
عن موقع سكاي مانيا