الحبانية تفتح أبوابها للسياحة بعد سنوات من احتواء النازحين

Tuesday 28th of May 2019 12:00:00 AM ,
العدد : 4440
الصفحة : محليات ,

 بغداد/ المدى

بدت الحبانية السياحية، التي كانت مقراً عسكرياً للقوات الأميركية منذ عام 2003، المطلة على ضفاف بحيرة تحمل اسم المدينة، بأبهى طلة بعد تأهيل المنتجع الكائن فيها، وحدائقها، في صور تناقلتها صفحات الشركات السياحية في سباقها لرحلات مقابل أثمان بسيطة جداً لا تزيد عن 25 دولاراً أميركياً.
وقبل أربعة أعوام، كانت الحبانية الواقعة بين الفلوجة والرمادي، يسكنها النازحون من مختلف مدن الأنبار بعد استيلاء داعش الإرهابي على مدنهم وبيوتهم، هاربين من جرائمه وسفكه للدماء.
ولدى الكثير من العراقيين صور تذكارية لرحلات سياحية في مدينة الحبانية بأجوائها الخلابة ومنحدرها نحو البحيرة للعوم، وجمع الصدف الزاهية بألوانها، منذ أواخر سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
ويملك العراق مواقع سياحية عديدة ما بين التي شكلتها الطبيعة، في إقليم كردستان شمالاً، وجنوباً في الأهوار الشبيهة بالمدن الإيطالية العائمة، فوق مياه صافية تزينها نباتات تاريخية هي القصب والبردي، في ذي قار وميسان، ومواقع أخرى دينية وأثرية.