محمد صلاح يتطلع لكسرعقدة ميسي في التتويج بكأس أفريقيا

Sunday 9th of June 2019 06:49:12 PM ,
العدد : 4445
الصفحة : رياضة ,

 بغداد / المدى

تنتظر الجماهير الرياضية المصرية من نجم منتخبها الأول محمد صلاح بعد نجاحه الهائل في رحلة احترافه الأوروبية والإنجازات العديدة التي حققها خاصة خلال الموسمين الأخيرين مع ليفربول الإنكليزي السطوع والتألق في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستجري خلال الفترة من 21 حزيران الجاري ولغاية 19 تموز المقبل .

ويحلم فرعون مصر الذي توج مسيرته مع ليفربول في الموسمين الماضيين بإنجازات مثيرة وأرقام قياسية عديدة، بأن يقود منتخب بلاده إلى لقب قاري جديد في مسيرته المبكرة التي لم يتأخر أبدا في تلبية نداء الواجب الوطني والمشاركة مع زملائه في أي مباراة أو بطولة كبيرة بل كان حريصا على بذل كل ما بوسعه مع الفريق مثلما يلعب بروح قتالية مع الأندية التي نشط في صفوفها.

ويرفض محمد صلاح الاكتفاء بما حققه على مستوى الأندية ويدرك مدى أهمية تحقيق لقب مع منتخب بلاده مستدعياً في هذا الأزمة التي يعيشها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدم تتويجه مع منتخب بلاده بأي لقب كبير حتى الآن رغم فوزه مع برشلونة الإسباني بالعديد من الألقاب.

ويخوض محمد صلاح البطولة الأفريقية للمرة الثانية فقط مع الفراعنة بعدما عاد الفريق للنهائيات عبر النسخة الماضية عام 2017 بالغابون بعد غيابه عن 3 نسخ متتالية في 2012 و2013 و2015 وساهم بقدر كبير في بلوغ الفريق نهائي نسخة 2017 ووصوله لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه ما زال بحاجة إلى لقب كبير مع الفريق وهو ما يستطيع تحقيقه في كأس أفريقيا 2019 بمصر.

وإذا فاز صلاح بهذا اللقب، سيكون بهذا قد تفوق على ميسي في هذه الجزئية حيث جمع بين النجاح على مستوى الأندية والتتويج بالألقاب مع المنتخب وبدأ مسيرته الدولية مع الفراعنة في عمر مبكر حيث انضم للفريق أول مرة عام 2011 وهو في الـ18 من عمره ويحظى اللاعب الموهوب بسجل رائع مع الفريق حيث خاض أكثر من 60 مباراة دولية سجل خلالها نحو 40 هدفاً.

وترك صلاح بصمة رائعة مع الفراعنة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 و2019 حيث سجل في الأولى أكثر من نصف أهداف الفريق في التصفيات بواقع 4 من إجمالي 7 سجلها الفريق خلال مسيرته في المجموعة التي ضمت معه منتخبي نيجيريا وتنزانيا وكما أحرز 4 من 16 هدفاً سجلها المنتخب في تصفيات النسخة الحالية حيث ضمت المجموعة منتخبات تونس والنيجر وإي سواتيني.