انطلاق المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر: 3 محافظات تلاحق بقايا داعش

Tuesday 9th of July 2019 09:12:51 PM ,
العدد : 4467
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

حققت القوات المشتركة خلال 48 ساعة، نتائج نوعية جديدة في عمليات "إرادة النصر" التي انطلقت قبل 3 ايام، للقضاء على بقايا وفلول "داعش" الإرهابي، في المناطق الرابطة بين ثلاث محافظات وصولا إلى الحدود مع سوريا.

وانطلقت، امس الثلاثاء الصفحة الثالثة من عمليات "إرادة النصر" من عدة محاور في محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان قائلة: "بعد أن حققت الصفحتين الأولى، والثانية من عملية إرادة النصر أهدافها المرسومة، انطلقت صباح اليوم الصفحة الثالثة، بإشراف قيادة العمليات المشتركة".

وأفادت الخلية، أن القطعات شرعت ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، بالعملية من خمسة محاور، اشتركت فيها الألوية (6، 25، 24) من الحشد الشعبي، والفوجين التكتيكي، وسوات من مديرية شرطة المحافظة.

وكشفت، عن عثور القوات الأمنية ضمن قاطع فوج "سوات" على معمل تفخيخ يحتوي 11 عبوة ضد الدروع، و4 صمامات هاون عيار 120 ملم، و5 كيلو غرام من الكرات الحديدية مختلفة الأنواع، وقد تم تفجيرها تحت السيطرة دون حادث يذكر.

وأكملت الخلية: أما قيادة عمليات نينوى، فقد شرعت قطعات فرقة المشاة العشرين والحشدين الشعبي، والعشائري، بالصفحة الثالثة أيضا من عملية "إرادة النصر"، لتطهير صحراء الجزيرة ومن ثلاثة محاور.

وتابعت، اشترك في العملية ضمن هذا القاطع اللواء 60، واللواء 43، وقوات الحشد الشعبي.

وأكدت خلية الإعلام الأمني في ختام بيانها، أن طيران الجيش، تمكن ضمن قاطع عمليات نينوى، من تدمير حفارة، وسيارة، وحرق خيمة وقتل 4 إرهابيين.

وفي وقت سابق من الاثنين أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان أن قيادة عمليات الجزيرة، تمكنت من تدمير وكرين للإرهابيين، وعبوتين ناسفتين.

وتمكن طيران الجيش ضمن قاطع المسؤولية في قيادة عمليات نينوى، وضمن محور قطعات الحشد الشعبي، من قتل 3 إرهابيين، كانوا داخل سيارة بعد تدميرها.

وضبطت قوات الحشد الشعبي خلال هذه العملية، حسب بيان الخلية، سيارة تستخدم من قبل عناصر إرهابية في إحدى الوديان، ضمن قاطع عمليات نينوى.

ودمرت القوات المشتركة، الأحد، 11 وكرا بين معسكر وملجأ، وكميات كبيرة من المواد المتنوعة الخطورة لـ"داعش" الإرهابي، في نتائج أولية لعمليات "إرادة النصر" التي انطلقت صباحا بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب. في سياق آخر أفادت قيادة العمليات المشتركة، امس، أن قيادة عمليات الجزيرة في الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا"، والمتمثلة بقطعات القيادة، والحشد الشعبي والحشد العشائري، ووفقا لمعلومات دقيقة تم تنفيذ ضربتين جويتين من قبل طيران التحالف الدولي، وتدمير وكرين للإرهابيين.

وأضافت: كما تم تفتيش المناطق "خنيفس، والمالحة، وأم الطوس" وقد نتج عنها تدمير ثلاثة أوكار، وتفجير 8 عبوات ناسفة، والاستيلاء على دراجتين ناريتين.

وأكملت القيادة: قامت الفرقة السابعة، وقوة من حشد حديثة غربي الأنبار، غرب البلاد، بتفتيش مناطق: "كويس، والكوين، وأم العظام"، وكانت النتائج تفجير 5 عبوات ناسفة.

وتابعت: "حققت قوات الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، وقوة من الحشد الشعبي، نتائج نوعية من تفتيش منطقة "السدة والمسكار" والمناطق المحيطة، "وتمكنت من تدمير ثلاثة أوكار، وخندق شقي".

ونوهت القيادة إلى أن "قطاعات الحدود، قامت بتفتيش مسافة تبلغ 10 كم خلف خط الحدود العراقية — السورية".

بدوره، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار عيد عماش الكربولي، في تصريح صحفي أن عمليات تنطلق بين فترة وأخرى لتمشيط الصحراء العراقية، قائلا "كما تعلمون ما يربط بين محافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، صحراء كبيرة، وهناك تواجد لعناصر داعش في هذه المناطق الصحراوية سواء بين صلاح الدين، والأنبار في منطقة الثرثار وما يحيط بها، وصحراء الصينية وغيرها، وكذلك الصحراء الممتدة من قضاء راوة شمالا إلى البعاج إلى ربيعة وغيرها من مناطق نينوى، بالتأكيد هناك تعاون بين عمليات صلاح الدين والأنبار، والجزيرة والبادية ونينوى".

وأضاف الكربولي أنه بين فترة وأخرى يكون هناك جهد استخباري يقوم بإيصال معلومات لقيادات عمليات المحافظات الثلاث، وبالتالي تتم معالجة الأهداف، وهذا هو العمل الصحيح، لأنه إذا أمن هؤلاء العناصر، بالتأكيد يتمددون في الصحراء.

وأكمل، بالتالي العمليات الاستباقية، والمتكررة تجعل العناصر الإرهابية، يتواجدون في منطقة معينة، ويتم القضاء عليهم.