100 عائلة نازحة تعود إلى القائم بعد إغلاق مخيمات النزوح

Saturday 27th of July 2019 08:12:09 PM ,
العدد : 4478
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

عادت أكثر من مئة عائلة نازحة شردها تنظيم داعش، في وقت سابق، إلى مساكنها في قضاء القائم الحدودي في غربي العراق، بعد إغلاق مخيمات النازحين.

وأعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، في تصريح لـ(سبوتنيك) "عودة 32 عائلة نازحة إلى القائم، خلال الأسبوع الماضي، من مخيمات النازحين في عامرية الفلوجة، والحبانية، بعد إغلاقها في الأنبار، غربي البلاد". وأضاف جديان، "قبل الأسبوع الماضي، وصلت إلى القائم، 53 عائلة نازحة، وقبلها أيضاً وصلت 17 عائلة أخرى، كانت نازحة وتقطن في مخيمات النزوح في عامرية الفلوجة والحبانية بين مدينة الفلوجة، والرمادي، مركز الأنبار". وأكد جديان، "بذلك يبلغ العدد الكلي للعائلات النازحة العائدة التي تم نقلها من المخيمات إلى القائم 102 عائلة". وينوه قائممقام قضاء القائم، إلى أن عددا من النازحين يقطنون في إقليم كردستان، والعاصمة بغداد، ولا يرغبون في العودة مرة أخرى إلى القضاء، ولا يستطيع احد أن يجبرهم.

وأمنت القوات المشتركة، في 21 كانون الأول 2018، عودة 37 عائلة من التي هجرها تنظيم داعش من قضاء القائم، بمحاذاة سوريا، إلى منازلها بعد أكثر من عام على النزوح. وأجلى لواء المشاة الآلي الثاني والثلاثون في قيادة فرقة المشاة الآلية الثامنة التابعة إلى وزارة الدفاع، بتاريخ 28 تموز العام الماضي، (199) عائلة نازحة من مخيم النازحين في الحبانية بعد تدقيق بياناتهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة ومرافقتهم وتوفير الحماية الكاملة وإيصالهم إلى مناطق سكناهم في قضاء القائم، غربي الأنبار. ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم داعش على بعد نحو 400 كم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.

وحررت القوات المشتركة، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، في مطلع تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات.

وأعلن رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، في 9 كانون الأول العام الماضي، تحرير الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد"، من سيطرة "داعش" الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية.