محافظ نينوى يحذّر: محاولات تهدف لعرقلة تنفيذ الخطط الإصلاحية

Sunday 22nd of September 2019 07:03:21 PM ,
العدد : 4512
الصفحة : سياسية ,

بغداد/ المدى

كشف محافظ نينوى منصور المرعيد، مساء السبت، عن محاولات تهدف الى عرقلة جهود الحكومة المحلية في تنفيذ ــ ما وصفها ــ الخطط الاصلاحية.

وقال المرعيد في بيان تابعته (المدى)، "إن التحركات السياسية التي حصلت في المحافظة مؤخراً تهدف الى عرقلة جهود الحكومة المحلية في تنفيذ خططها الاصلاحية بعد وجود ارتياح في الشارع للاداء الحكومي في ملفات الاعمار والامن وادارة ملف النازحين".

كما شدد على أن "وضع نينوى يجب ان تتعاضد لأجله جهود جميع الكتل السياسية لمعالجة عقبات المرحلة عبر تجاوز خلافاتها من خلال تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية لتحقيق ما يسعى اليه جمهور المحافظة".

ودعا المرعيد الجهات السياسية كافة الى مراقبة الاداء الحكومي وتشخيص الملاحظات في هذا الصدد ثم مساءلة الجهات كافة عن اية ملاحظات يتم تحديدها، لافتا الى ان التصعيد بهذا الشكل غير مبرر ويهدف الى عرقلة الجهود التي تبذلها ادارة المحافظة في كافة الملفات والتي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة نالت رضا واستحسان المواطنين في مدن نينوى .

وقال سياسيون لـ(المدى) قبل ايام ان اعضاء في مجلس محافظة نينوى يقودون حراكا لاقالة المرعيد بحجج سفراته المتكررة وغيابه عن المحافظة بدعم من السياسي احمد الجبوري (ابو مازن).

إلى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الأحد، عودة نحو (1326) نازحاً لمدينة الموصل ومناطق محافظة نينوى شمالي البلاد.

وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع المتحدث الرسمي للوزارة علي عباس جهاكير في بيان ان "نحو (1326) نازحا عادوا من مخيمات المحور الجنوبي لمدينة الموصل إلى احياء ومناطق محافظة نينوى".

وبيّن، ان "ذلك تم بالتعاون مع وزارة النقل وقيادة العمليات المشتركة". وأضاف جهاكير، انه "تم تخصيص حافلات لنقل هؤلاء النازحين الراغبين بالعودة الطوعية من مخيمي حمام العليل والجدعة جنوبي الموصل الى مناطق سكناهم الاصلية في محافظة نينوى".

وتابع، ان "هدف الحكومة والوزارة هو عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية المحررة في مدينة الموصل والمناطق المحررة الأخرى".

وأفصح جهاكير، ان "المناطق التي عادت اليها العائلات النازحة هي قضاء مخمور، الحضر، قضاء الموصل، بادوش، تل عبطة، ربيعة، بعاج، القيارة، الكسك، المحلبية، النمرود، تل عبطة، حميدات، حمام العليل، ربيعة وسنجار)".